نزح أكثر من 16 ألف شخص في ميانمار، جراء الفيضانات والأمطار الموسمية التي تضرب ولاية "شان" (شمال شرق)، منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى أمس الأربعاء، وفق إعلام محلي.
ونقلت صحيفة "ميانمار تايمز"، اليوم الخميس، عن هيئة إدارة الكوارث المحلية (حكومية)، قولها إن "16 ألف و792 شخصا نزحوا جراء الفيضانات التي تضرب جنوب شرقي الولاية، منذ نهاية الأسبوع الماضي (السبت- الأحد)، وحتى أمس الأربعاء".
وأضافت الهيئة أن نحو 10 آلاف و368 شخصا أُجبروا على الفرار من منازلهم في مركز الولاية "هابا آن"، جراء فيضان نهر "تالوين"، الذي يتدفق عبر الولاية.
ووفق المصدر نفسه، تم إنشاء العديد من مراكز الإجلاء في أنحاء الولاية لتوفير ملاجئ مؤقتة للمنكوبين.وتتزايد المخاوف بسبب الانهيارات الأرضية خلال موسم الرياح الموسمية والأمطار الغزيرة التي تستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل.
وضربت الأمطار الموسمية هذا الصيف كلا من الفلبين واليابان وميانمار وبنغلاديش، إلى جانب مناطق أخرى جنوب شرقي آسيا.
وفي بنغلاديش، يواجه مسلمو الروهنغيا، الذين فروا من بطش السلطات في ميانمار، خطر فقدان الملاجئ بسبب الأمطار الموسمية، إلى جانب تفشي العديد من الأمراض المعدية الناجمة عن مصادر المياه الملوثة.
وأمس الأربعاء، لقي 5 أطفال مصرعهم، بينهم 4 أفراد من عائلة واحدة، وأصيب 4 آخرون، في انهيارات أرضية سببتها الفيضانات بمنطقة كوكس بازار، جنوب شرقي بنغلاديش، جراء الأمطار الموسمية، وفق تقارير إعلامية.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، من أن تؤدي الأمطار الموسمية في بنغلاديش إلى انتشار الأوبئة والمشاكل الأخرى في مخيمات اللاجئين الروهنغيا.
+ There are no comments
Add yours