وصل إلى العاصمة الجنوب سودانية جوبا، اليوم الخميس، الرئيس الأوغندي يورى موسفيني، فى زيارة غير معلنة، أحيطت بتعتيم إعلامى، والتقى خلالها نظيره سلفاكير ميارديت.
وحسب مصادر لمراسلنا، فإن موسفيني دخل عقب وصوله جوبا في اجتماعات "مغلقة ومطولة" مع سلفاكير بالقصر الرئاسي بالعاصمة، قبيل مغادرته البلاد مساء اليوم، دون الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين حول الهدف من الزيارة.
فيما قال "اتينج ويك أتينج"، السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان، فى تصريح مقتضب، إن زيارة موسفيني: "هدفت لتعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة قضية السلام فى البلاد ودعم مبادرة الحوار الوطنى التى تقدم بها الرئيس كير فى خطابه أمام البرلمان الأسبوع المنصرم".
فيما توقع مراقبون أن تكون زيارة موسفيني قد تطرقت لمسألة تعويض التجار الأوغنديين الذين تعرضوا لخسائر مالية بعد تجدد المواجهات بين قوات الحكومة والمعارضة بالعاصمة جوبا فى يوليو/تموز الماضي، ما اضطرهم للمغادرة. وفي وقت سابق، توافقت حكومتى البلدين على تعويض التجار الأوغنديين دون التوصل إلي اتفاق حول المبلغ أو حصر خسائرهم.
جدير بالذكر، أن حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة بجنوب السودان، منتصف ديسمبر/كانون الأول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015.
غير أن المواجهات عادت مرة أخرى في يوليو/ تموز 2016، وخلفت المعارك قتلى وجرحى، وتسببت في موجة نزوح جديدة للمدنيين.والأسبوع الماضي، أعلن سلفاكير في خطاب أمام البرلمان، عن مبادرة للحوار الوطني بين الأطراف السياسية في البلاد، قبل أن يعلن أول أمس الثلاثاء تشكيل لجنة لهذا الحوار الذي رحبت به المعارضة مشترطة رعاية طرف ثالث له. –
+ There are no comments
Add yours