موريتانيا والسعودية توقعان اتفاقيات مشتركة في مجالات مختلفة

وقّعت السعودية وموريتانيا، اليوم الجمعة، عدة اتفاقيات مشتركة بين البلدين، في العاصمة نواكشوط.

ووقع الاتفاقيات عن الجانب الموريتاني، وزيرة التجارة والصناعة والسياحة، الناها بنت حمدي ولد مكناس، وعن السعودي وزير التجارة والاستثمار، ماجد بن عبد الله القصبي.

وشملت الاتفاقيات، زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون المالي والجمركي، والطاقة والبترول، والثروة المعدنية، والنقل الجوي، والمواصفات والمقاييس، والمياه، والزراعة، والبيطرة، والصيد البحري.

وذكرت لوكالة الموريتانية للأنباء، أن التوقيع تم في ختام اجتماع اللجنة الموريتانية السعودية المشتركة، التي بدأت أعمالها في وقت سابق اليوم، بقصر المؤتمرات في نواكشوط.

وقالت الوزيرة الموريتانية إن "الشعبين الموريتاني والسعودي يعلقان آمالا كبيرة على إسهام اللجنة المشتركة للبلدين في إقامة مزيد من التعاون والشراكة".

كما عقد الوزير السعودي جلسة مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني، المختار ولد اجاي، عرضا خلالها مختلف فرص الاستثمار في موريتانيا.

وفي تصريحات صحفية له، قال القصبي، إن "اللقاءات التي جمعته مع المسؤولين الموريتانيين، ستكون بداية لترسيخ وتعزيز التعاون المتميز بين موريتانيا والمملكة العربية السعودية وفتح مختلف فرص الاستثمار".

ولفت إلى أن "موريتانيا لديها إمكانيات اقتصادية واعدة، تشكل مجالات هامة للمستثمرين".

من جانبه، لفت ولد اجاي، أنه "تم خلال الاجتماع، الاتفاق على تحديد استراتيجية عامة لحث المستثمرين السعوديين على الاستثمار في موريتانيا"، بحسب ما نقلت الوكالة.

وأشار إلى أن "البداية ستكون باجتماع ترويجي في المملكة العربية السعودية (لم يحدد تاريخه) على أن تتابع فرص تعريف وتسويق الاستثمار في موريتانيا".

وغادر القصبي نواكشط مساء اليوم، في ختام زيارته التي استمرت يومين.