وقع وزيرا الداخلية الموريتاني أحمد ولد عبد الله، والجزائري نور الدين بوي، اليوم الأربعاء بالعاصمة نواكشوط، اتّفاقا لإنشاء معبر حدودي بين البلدين.
واعتبر ولد عبد الله، في كلمته بالمناسبة، "اتفاق اليوم تتويجا لمسار هام في تطور علاقات البلدين"، لافتا أن المعبر الحدودي يدخل في إطار تعزيز الاستراتيجية الأمنية بين البلدين.
وأضاف أن المعبر ستكون له انعكاسات إيجابية على التعاون الأمني ومكافحة الهجرة السرية والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، أشار وزير الداخلية الجزائري إلى أن المعبر يعد ثمرة لسلسلة من المباحثات واللقاءات التي جمعت خبراء البلدين، تنفيذا لتوصية اللجنة الكبرى المشتركة المنعقدة بالجزائر في 20 ديسمبر (كانون أول) 2016.
وقال إن المعبر سيسمح بتكثيف التبادل التجاري، وتسهيل تنقل الأشخاص، وانتعاش الحركية الاقتصادية بين البلدين.
وتابع أن المعبر "سيشكل أيضا حاجزا لدرع أخطار الجريمة المنظمة بجميع أشكالها، ولتأمين المنطقة الحدودية المشتركة".
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفقت موريتانيا والجزائر على فتح معبر حدودي بينهما، من أجل تسهيل حركة النقل بين البلدين.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت السلطات الموريتانية الشريط الحدودي مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة وممنوعة على المدنيين، بسبب النشاط الكبير لمهربي المخدرات.
+ There are no comments
Add yours