موريتانيا توقّع عقديْن للتنقيب وإنتاج النفط والغاز مع “شل” البريطانية

1 min read

وقّعت موريتانيا، اليوم الاثنين، عقدين للتنقيب وإنتاج النفط والغاز مع شركة "شل" البريطانية، ضمن خطة موريتانية لتوسيع وجذب الاستثمار الأجنبي في الصناعة النفطية للبلاد.

وبهذا، تسجّل "شل" أوّل دخول لها لقطاع النفط في موريتانيا بعد شركات "أكسون موبيل" الأمريكية و"بي بي" البريطانية و"توتال" الفرنسية.

ووفق وكالة الأنباء الموريتانية (رسمية)، وقّع الاتفاق عن الجانب الموريتاني، وزير النفط والطاقة والمعادن، محمد ولد عبد الفتاح، وعن شركة "شل" النفطية، رئيسها التنفيذي المكلف بالإنتاج، أندريو براون.


وفي كلمته عقب التوقيع، قال ولد عبد الفتاح، إن "دخول شل رائدا جديدا من رواد النفط في الساحل الموريتاني، في أقل من عامين جنبا إلى جنب مع شركات 'أكسون موبيل' (أمريكية متعددة الجنسيات)، و'بي بي' (بريتيش بتروليوم سابقا/ بريطانية)، و'توتال' (فرنسية)، يعزز مكانة موريتانيا بهذا المجال".

واعتبر أن دخول "شل" السوق الموريتانية يظهر أن موريتانيا باتت "وجهة مفضلة للاستثمارات الكبرى في المشاريع الاقتصادية طويلة الأجل، من خلال تقديم إطار قانوني جذاب في بيئة تتميز بالأمن والاستقرار وبمناخ أعمال تنافسي".

ولفت إلى أن "العقدين سيمكنان من تكوين الكادر البشري الموريتاني، والاستفادة من خبرات شركة شل".

من جهته، أشاد أندريو إبراون، بـ"ظروف الاستثمار في موريتانيا، والمناخ الأمني والاستقرار الذي تنعم به البلاد".

وشدد، في كلمته بالمناسبة نفسها، على أهمية "دعم القدرات المحلية في مجال الطاقة والنفط، وبما تتوفر عليه موريتانيا من فرص واعدة للاستثمار في مجال الطاقة".

وتنتج موريتانيا حوالي 5 آلاف برميل يوميا من النفط، وفق بيانات صندوق النقد الدولي.

وفي فبراير/ شباط الماضي، وقعت موريتانيا مع السنغال اتفاقية لاستغلال حقل غاز "السلحفاة/ أحميم الكبير" المشترك على حدود البحرية للبلدين، ويتوقع أن يبدأ الإنتاج في الحقل فعليا عام 2021.

ويعد حقل "السلحفاة" أهم اكتشاف للغاز بالنسبة للبلدين، وتقدر شركة "كوسموس" (أمريكية) التي اكتشفته، وشريكتها في استغلاله "بي بي"، احتياطاته بـ 25 تريليون قدم مكعب من الغاز. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours