قالت وكالة "موديز" لخدمات المستثمرين، الثلاثاء، إن استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد تضر بالتصنيف الائتماني للبلاد.
والسبت الماضي، أعلن الحريري استقالته من منصبه، وذلك في خطاب متلفز من السعودية، مرجعا قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".
وأضافت الوكالة، في تقرير صدر اليوم اطلعت عليه "الأناضول"، أن الاستقالة تهدد بعودة حالة الفراغ السياسي في لبنان، بعد استقرار دام لمدة عامين ونصف العام.
وتابع التقرير أن من شأن الجمود السياسي الذي يأتي بعد أقل من شهر من إقرار الحكومة ميزانيتها الأولى في 12 عاما، أن يقوض التحسينات المؤسسية الأخيرة ويعرض النظام المصرفي لخسارة في الثقة.
وقالت "موديز" إن أي فقدان للثقة في النظام المصرفي أو في استقرار المؤسسات اللبنانية، يؤدي إلى تباطؤ حاد في تدفقات ودائع القطاع الخاص أو إلى نزوح صريح للأموال للخارج ما سيكون لذلك آثر ائتماني سلبي".
وحالياً، تمنح "موديز" تصنيف لبنان الائتماني (B2).
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، غيرت "موديز" نظرتها المستقبلية لتصنيف لبنان من "سلبية" إلى "مستقرة" نتيجة التداعيات الإيجابية لحالة الاستقرار السياسي وانتخاب رئيس للبلاد في أكتوبر/تشرين أول 2016، وتشكيل حكومة جديدة.
+ There are no comments
Add yours