مواجهات عسكرية وسط اليمن تسفر عن مقتل مدني وإصابة 25 شخصًا

1 min read

ذكر مصدر طبي، فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ”الأناضول”، أنّ مدنيًا قتل، وأصيب 16 آخرون، في قصف شنه “الحوثيون”، و”قوات صالح”، على أحياء “الكمب”، و”الصفاء”، شرقي محافظة تعز، وسط البلاد، و”عصيفرة” (شمالي المحافظة)، و”الثلاثين” (غربي). 

وبذلك يرتفع عدد المدنيين، الذين قتلوا منذ بداية الشهر الماضي وحتى اليوم الجمعة، نتيجة القصف “الحوثي” و”قوات صالح”، إلى 76 شخصًا، إضافة لنحو 416 جريح، فضلًا عن الخسائر في المنازل والممتلكات الأخرى، حسبما أفاد مصدر طبي لـ”الأناضول”، أمس الخميس. 

كما كشف مصدر في “المقاومة الشعبية”، (فضل عدم ذكر هويته) في تصريح لـ”الأناضول”، أن تسعة من مقاتلي “المقاومة” أصيبوا بجروح مختلفة في مواجهات اليوم الجمعة، مع “الحوثيين” و”قوات صالح”، في أحياء “ثعبات”، و”المحافظة”، و”الزهراء”، شرقي تعز، و”الدفاع الجوي”، و”محيط السجن المركزي”، غربي المدينة. 

واتهم المصدر ذاته، “الحوثيين” و”قوات صالح” باستقدام تعزيزات عسكرية من الأفراد والآليات، إلى جميع مواقع تمركزهم المحيطة بمدينة تعز، وفي مديريات “صبر”، و”جبل حبشي”، و”حيفان” جنوب المدينة، و”الوازعية” (جنوبي غربي).

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من “الحوثيين” حول تصريحات المصدر.

في جانب آخر، اتهم “الحوثيون” عبر صفحتهم الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، “المقاومة الشعبية” بقصف “حي الزهراء”، شرق تعز، ومواقع في مديرية “الوازعية” غربي المدينة، بالقذائف المدفعية، دون أن يتحدثوا عن سقوط ضحايا. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ “الحوثيين” و”قوات صالح”، يواصلون فرض الحصار على المداخل الشرقية، والشمالية، والغربية لمدينة تعز، ويمنعون دخول المواد الأساسية، والأدوية، والمشتقات النفطية، ومياه الشرب، واسطوانات الأوكسجين، إضافة إلى تقيدهم حرية التنقل، واختطاف المدنيين، وإجبار المواطنين على التنقل عبر طرق فرعية وعرة، حسبما أفاد شهود عيان لـ”الأناضول”. 

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours