قال كمال الشرافي، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لشؤون حقوق الإنسان، إن الأجهزة الأمنية التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، منعته من مغادرة القطاع.
وقال الشرافي، في تصريح لوكالة الأناضول، اليوم الأربعاء إنّه توجه عبر معبر بيت حانون “ايرز”، مساء أمس للسفر إلى الضفة الغربية، لبحث قضايا تعليمية، تتعلق بشؤون جامعة الأقصى بغزة والتي يترأسها، غير أن أفراد من قوات الأجهزة الأمنية (على الجانب الفلسطيني) أبلغوه بأنه اسمه مُدرج على قائمة “غير المسموح لهم بالسفر”.
وعن تواصله مع حركة حماس لبحث أسباب المنع، قال الشرافي: ” من العيب أن أتواصل مع جهة فلسطينية منعتني من السفر، أنا أتنقل بشكل دائم إلى الضفة لبحث قضايا تهم قطاع غزة مع الرئيس وحكومة الوفاق”.
ولم يصدر أي تعقيب من وزارة الداخلية بغزة حول قرار المنع، كما لم يتسنَ لوكالة الأناضول الحصول على رد.
ويعتقد أن أسباب منع الشرافي من المغادرة، تعود للخلافات الحادة التي اندلعت مؤخرا بين حركة حماس، ووزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية، حول إدارة جامعة الأقصى بغزة (حكومية)، التي يترأس الشرافي، مجلس أمناءها، بحسب مراسلة وكالة الأناضول.
وكان وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم، قد قرر مؤخرا عدم الاعتراف بشرعية شهادات الجامعة، داعيا الطلاب الجدد إلى التسجيل بجامعات أخرى، عقب تفاقم الخلافات بين الجانبين، بسبب قضية تعيين رئيس جديد للجامعة.
+ There are no comments
Add yours