كتب- محمد رأفت فرج
تدين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي على المصلين داخل مسجد في مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية، الجمعة، حيث شرع إرهابي في إطلاق الرصاص بشكل عشوائي من بندقية على المصلين خلال صلاة الجمعة، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا .
وشددت المنظمة على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد.
وقالت المنظمة في بيان لها إن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي آثم، يخالف تعاليم الإسلام بل وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وقد قال تعالى: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا) [الحج: ٤٠].
وشدد بيان المنظمة على أن تخريب المساجد محاربة لله تعالى ورسوله، مستشهدا بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [البقرة: ١١٤].
كما حذرت المنظمة الشباب المسلم في تلك المناطق من الوقوع فى فخ استفزاز تلك الجماعات الإرهابية، مؤكدة أنهم يستدرجون المسلمين إلى السقوط في الفتن وإشعال نار الكراهية والبغضاء، وهو ما لا ينبغي للمسلم الواعي بقضية دينه ووطنه أن يمكنهم منه.
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الشهداء، وبالدعاء للأسرة الإنسانية أن يجنبها الله لهيب التطرف والإرهاب.
+ There are no comments
Add yours