منظمات دولية تطالب “الحوثيين” بالإفراج عن صحفيين محتجزين لديها

طالبت تسع منظمات دولية، اليوم الجمعة، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بإطلاق سراح عشرة صحفيين يمنيين محتجزين لديها منذ نحو عامين.

جاء ذلك في بيان نشرته منظمة "العفو الدولية"، عبر موقعها على الانترنت، ضمن حملة للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين العشرة في الذكرى الثانية لاحتجازهم.

والمنظمات الموقعة على البيان، العفو الدولية، لجنة حماية الصحفيين، مركز الخليج لحقوق الإنسان، هيومن رايتس ووتش، مراسلون بلا حدود ومواطنة لحقوق الإنسان اليمنية، و3 منظمات أخرى.

وقالت المنظمات، إنه "يجب الإفراج عن الصحافيين العشرة
فورا ودون قيد أو شرط".

وأشارت إلى أنه "يجب على السلطات الحوثية بحكم الأمر
الواقع أن تكفل حمايتهم من التعذيب وسوء المعاملة".

وقال صحفيون لمنظمة العفو الدولية، إن "المحتجزين يتواجدون في مقر الأمن السياسي (المخابرات الداخلية) في صنعاء".

واعتقل تسعة من الصحفيين العشرة في 9 يونيو/حزيران 2015 بصنعاء.

وفي 28 أغسطس/آب 2015، ألقي القبض أيضا على صحفي عاشر هو صلاح القاعدي، من قبل أفراد من ميليشيا الحوثيين.

وفي نفس السياق، أفرج الحوثيون، اليوم، عن الصحفي تيسير السامعي، الذي كان مختطفا لديها منذ نحو 5 أشهر.

ونشر السامعي، عبر صفحته على موقع فيسبوك، تدوينة جاء فيها "لقد تم اليوم الإفراج عني وأنا حر طليق والحمد لله".

وكان السامعي ضيفا دوريا على قنوات محلية وخارجية للتعليق على الأحداث في تعز.

وفي وقت سابق، اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين، جماعة الحوثي باختطاف 18 صحفياً وإخفاءهم قسرياً، وتعريض حياتهم للموت جراء التعذيب والإهمال وسوء المعاملة.