منظة التعاون الاسلامي تطالب الأمم المتحدة بتشريعات حاسمة لدحض التطرف

1 min read

طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، الأمم المتحدة بتشريعات حاسمة لدحض التطرف والتعصب.


جاء ذلك خلال كلمته في الدورة الثلاثين للقمة العربية المنعقدة في تونس، التي تسلمت رئاسة الدورة الثلاثين من السعودية.


وأضاف العثيمين، أن خطاب الكراهية والتعصب بات يشكل خطرا واضحا يهدد المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ولابد من وجود تشريعات حاسمة من الأمم المتحدة لدحض هذه الأفكار.


وأكد على أن التصدي لظاهرة الإرهاب على قائمة أولويات منظمة التعاون الإسلامية، وكذلك الغلو، والتطرف ونبذ العنف.


وأشار العثيمين، إلى أن الحادث الإرهابي البشع الذي وقع في نيوزيلندا، منتصف مارس/آذار الجاري، وخلف عشرات القتلى والجرحى، "بعث برسالة للعالم أجمع بأن الإرهاب لا دين له أو عرق أو وطن".


وشدد على أن القضية الفلسطينية ستظل "جوهرية" حتى إقامة الدولة الفلسطينية.

وأدان الانتهاكات المستمرة للاحتلال الإسرائيلي، وإضفاء الشرعية على عمليات الاستيطان المستمرة.


وأوضح العثيمين، أن المنظمة تدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء النزاعات في العالم العربي والإسلامي في الصومال وليبيا واليمن والجولان.


وأضاف أنه لا بديل عن الحوار لإنهاء النزاعات، ونعمل بكل جدية في دعم المجتمعات الإسلامية، ومنها ميانمار.


ودعا الدول العربية إلى إرادة مشتركة لآليات التشاور الوثيق بخضوص القضايا ذات الاهتمام المشترك.


وانطلقت الأحد، القمة العربية في دورتها العادية الثلاثين على مستوى الزعماء والقادة، بحضور نحو نصف القادة العرب، وغياب 8 زعماء، فضلا عن تجميد مقعد سوريا. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours