انضمت مدمرتان يابانيتان، اليوم الأحد، إلى مجموعة من السفن الحربية الأمريكية للمشاركة في مناورات، غربي المحيط الهادئ، لمواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية المتنامية.
وقالت قوات الدفاع الذاتي بالبحرية اليابانية، في بيان لها، إن المدمرتين "ستمارسان مجموعة من التكتيكات مع المجموعة الهجومية الأمريكية".
وأضاف البيان أن "السفينتين الحربيتين ساميدار وأشيجارا غادرتا غربي اليابان، أمس أول الجمعة، للانضمام إلى يو إس إس كارل فينسون (حامة طائرات أمريكية)"، في إظهار للتضامن مع تصدي الولايات المتحدة للبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وفي السياق نفسه، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاملة الطائرات كارل فينسون بالإبحار قبالة شبه الجزيرة الكورية، على خلفية تزايد استفزازات بيونغ يانغ النووية.
من جهتها، نقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصادر مطلعة، اليوم، قولها: "إن مواطنًا أمريكيًا من أصل كوري جنوبي زار بيونغ يانغ، وتم احتجازه من قبل السلطات الكورية الشمالية".
وأوضحت المصادر أن المواطن الأمريكي الذي عرف باسمه العائلي "كيم"، وهو أستاذ سابق في جامعة يانبيان للعلوم والتكنولوجيا، تم احتجازه من قبل السلطات الكورية الشمالية، في 21 أبريل/ نيسان الجاري، في مطار بيونغ يانغ الدولي حينما كان يقوم بمعاملات إجراءات سفره إلى خارج البلاد.
ولم تعرف بعد على وجه الدقة الأسباب التي دعت إلى احتجاز "كيم" (50سنة).
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، عقب تنفيذ بيونغ يانغ تجربة صاروخية جديدة، سرعان ما فشلت عقب بدئها بثوان، قررت على إثرها واشنطن نشر حاملة الطائرات العملاقة "كارل فينسون" قرب شبه الجزيرة الكورية.
وتسعى واشنطن إلى تجريد بيونغ يانغ، من قدراتها النووية والبالستية، إلا أن الأخيرة تواصل تجاهلها، وتطور أسلحتها وترسانتها في كلا المجالين، في تحدٍ لقرارات مجلس الأمن، والحصار الذي يفرضه المجتمع الدولي عليها.
+ There are no comments
Add yours