تعقد المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية (يمنية مستقلة)، مع اتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي (مقره إسطنبول)، السبت المقبل، ملتقى تنسيقيا لمنظمات المجتمع المدني في تركيا، بهدف كفالة مجموعة من الأيتام وطلاب العلم، وطرح مشاريع إغاثية وتنموية.
ودعت المنظمة والاتحاد، ما يقرب من 150 جمعية تركية، فضلا عن الجمعيات العربية والدولية المتواجدة في تركيا، من أجل لقاء تنسيقي في مدينة إسطنبول، لتعزيز العلاقة بين المنظمة العالمية، ومنظمات المجتمع المدني، وعرض وتسويق مشاريع إغاثية وتنموية.
ونجحت المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية (مقرها إسطنبول) في عقد مؤتمر قبل أكثر من عام في إسطنبول، حول إغاثة الشعب اليمني، وتمكن من جمع تعهدات بما يقرب من 200 مليون دولار، وبحضور نحو 350 منظمة إغاثية، بحسب المسؤولين في المنظمة.
وقال حميد زياد، رئيس المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية، إن “هذا الملتقى (الذي سينظم السبت) عبارة عن مؤتمر للتعريف بالمنظمة في أوساط المنظمات الموجودة في تركيا، وبين رجال الأعمال فيها”.
كما أفاد بالقول: “نأمل كفالة مجموعة من الأيتام لا بأس بها، وكفالة طلاب علم (لم يحدد عددهم)، ونأمل بالحصول على حملة إغاثية للأخوة في تهامة (غرب اليمن)، التي تتعرض لمجاعة حقيقية، ونتوقع أن تكون المبالغ جيدة”.
ومضى موضحا أن “الفعالية تأتي لتوضيح دور المنظمة وأعمالها في إسطنبول، للمنظمات الدولية والتركية، وللداخل اليمني وللعالم، حيث تهتم بكل الناس، بالسوريين واليمنيين وغيرهم في العراق وليبيا، بالبداية كان اليمن ونظمنا 3 مؤتمرات، أكبره حضره أكثر من 350 منظمة، وحصل فيه تعهدات إغاثية بأكثر من 200 مليون دولار”.
واعتبر أن “العالم الإسلامي يمر بأزمة حقيقية لم ير بها في تاريخه، والمنظمة تركز على التعليم والتنمية المستدامة، سواء للنساء والرجال، وبلغ عدد المكفلوين من الأيتام في اليمن أكثر من 53 ألف يتيم، ويتلقون عناية خاصة حتى سن البلوغ، وعمل أعراس جماعية لهم، فضلا عن العناية بالفقراء”.
وفي نفس الإطار، لفت إلى أنهم يهدفون إلى “جعل وجودهم في تركيا، قيمة إيجابية تضاف للبلد، ومساعدة الآخرين، فلا يريدون البقاء عالة على أحد، ويحاولون إيجاد فرص العمل للمهجرين”.
وحول الأطراف التي دعيت للملتقى، أفاد زياد: “استهدفنا جمعيات كثيرة دولية وتركية، أكثر من 150 منظمة تركية وجهت لها دعوات، إضافة لمنظمات دولية وعربية، لأنه لقاء تنسيقي بين المنظمات في تركيا، وسيكون هناك مؤتمر كبير يجمع عددا كبيرا من المنظمات قريبا في إسطنبول”، دون تحديد توقيته ومضمونه.
وأكد أن “هذا الملتقى (الحالي) تمهيد للمؤتمر الموسع، ويشكل تمتين للعلاقات مع المنظمات التركية، أو المتواجدة في تركيا”.
كما لفت إلى أنهم يرغبون في “التركيز على الأعمال الحرفية الصغيرة، التي يمكن للأسر أن تستفيد وتفيد بها”.
وأشار إلى أن “تنفيذ المشاريع يمكن عبر مؤسسات في اليمن، وشراكات عقدت مع منظمات عديدة عربية وإسلامية، وهناك شراكات مع نحو ألف جميعة، بعد توفير المعلومات والدعم اللوجستي لمن يريد تقديم العمل الخيري”.
+ There are no comments
Add yours