هجوم على عرض عسكري لملالي إيران في الأحواز أسفر عن قتل وإصابة العشرات من الجنود، ما أثار غضب الملالي وراحوا يتوعدون الأحوازيون المضطهدون على إثره.
فقال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، اليوم السبت، إنّ إيران "سترد بسرعة وحسم" على الهجوم الذي استهدف مدينة الأحواز، جنوب غربي البلاد، وخلف 24 قتيلا و53 جريحا.
وأضاف في تغريدة عبر "تويتر" أنّ الرد الإيراني سيكون "من أجل الدفاع عن أرواح الإيرانيين"، بحسب زعمه.
وفي السياق، اتهم "ظريف" عملاء نظام أجنبي (لم يحددهم) بتنفيذ الهجوم في الأحواز.
وتابع: "الإرهابيون تم تجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم وتمويلهم من قبل نظام أجنبي".
كما أردف قائلا: "إيران تحمّل رعاة الإرهاب الإقليميين وقائدتهم الولايات المتحدة المسؤولية عن مثل هذه الهجمات".
يشار أنّ الناطق باسم قوات الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، أعلن أنّ منفذي الهجوم ينتمون إلى المنظمة الأحوازية.
وفي وقت سابق اليوم، شن 4 مسلحين هجوما على عرض عسكري في مدينة الأحواز.
وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني، تم إلقاء القبض على اثنين من المنفذين، فيما قُتل الاثنين الآخرين على خلفية الهجوم.
هذا وقد ارتفع عدد قتلى ومصابي الهجوم الذي استهدف عرضًا عسكريًا في منطقة الأحواز صباح اليوم السبت، إلى 24 قتيلًا و53 جريحا.
وأوضحت وكالة إرنا الرسمية، أنّ الهجوم استهدف العرض العسكري الذي جرى بمناسبة الذكرى الـ 38 للحرب الإيرانية العراقية.
وأشارت الوكالة إلى وجود عسكريين ومدنيين بين الضحايا، وهناك مخاوف من ارتفاع أعداد القتلى.
وفي وقت سابق اليوم، اتهم المتحدث باسم الحرس الثوري، رمضان شريف، "المنظمة الأحوازية" بتنفيذ الهجوم الذي وقع خلال عرض عسكري بمناسبة الذكرى السنوية للحرب الإيرانية – العراقية (1980 – 1988).
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المهاجمين كانوا يرتدون بزات عسكرية، وأنهم أطلقوا النار على القوات الإيرانية خلال العرض العسكري، مشيرةً أن الهجوم استمر حوالي 10 دقائق.
+ There are no comments
Add yours