أفاد مصدران عسكريان عراقيان اليوم الأربعاء، أن 9 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، قتلوا لدى إحباط هجوم استهدف مواقع عسكرية وتفجير داخل معمل للتفخيخ شمال محافظة صلاح الدين (شمال).
وفي تصريح للأناضول، قال سعد محمد، النقيب بقيادة عمليات صلاح الدين (تتبع الجيش)، إن داعش شن اليوم هجوما باستخدام سيارات مفخخة، مستهدفاً عدة حواجز أمنية للجيش على الطريق الرابط بين ناحية "الصينية" وقضاء "حديثة" شمال محافظة صلاح الدين.
وأوضح محمد أن الهجوم الذي شاركت فيه مروحيات من الجيش العراقي لصده، استمر نحو ساعتين، وتمكنت القوات العراقية من إحباط تقدم مسلحي "داعش"، وتدمير سيارتين استخدمتا في الهجوم.
فيما أكد أن "ما لا يقل عن 6 من عناصر داعش قتلوا، بينما لاذ الآخرون بالفرار".
وقضاء الشرقاط الذي يسكنه نحو 200 ألف نسمة، خضع لسيطرة "داعش" منذ صيف عام 2014، واستعادت القوات العراقية في أيلول/سبتمبر 2016 الجانب الغربي للقضاء، بينما لا يزال الجانب الشرقي خاضعا تحت سيطرة المسلحين.
من جهته، قال ضابط في الجيش، إن 3 من تنظيم "داعش" الارهابي قتلوا بانفجار دراجة نارية مفخخة شمال محافظة صلاح الدين شمالي العراق.
وقال الرائد بالجيش، ياسر التميمي، في تصريح للأناضول، إن "ثلاثة من عناصر تنظيم داعش قتلوا بانفجار دراجة نارية كانوا يجرون عملية تفخيخ لها في الجانب الشرقي للشرقاط".
وأوضح التميمي ان "الانفجار كان عنيفا داخل أحد المنازل التي يستخدمها عناصر داعش كمعمل للتفخيخ، وتسبب الانفجار بإندلاع حريق داخل المنزل".
وصّعد مسلحو التنظيم الارهابي لهجماتهم على مدى الأسابيع الماضية في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين شمالي البلاد، وهي مناطق ذات طبيعة جبلية، وتواجه قوات الأمن العراقية صعوبة في السيطرة عليها.
وخسر "داعش" مساحات واسعة من الأراضي التي سيطر عليها صيف عام 2014 بمحافظات ديالى ونينوى والأنبار وصلاح الدين، وتقاتل القوات العراقية عناصر التنظيم في آخر معاقله بمدينة الموصل شمال البلاد، إذ أوشكت على استعادة كامل المدينة
+ There are no comments
Add yours