أعلن مسؤولون هنود مقتل أربعة "مسلحين"، وشرطي، ومدني، في اشتباكات اندلعت صباح اليوم الجمعة، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وأوضحت إدارة إحدى المستشفيات في الإقليم أنه إلى جانب القتلى، أصيب 20 شخصًا بنيران القوات الهندية، خلال احتجاجات قرب موقع اشتباكها مع العناصر المسلحة الذين يقاتلون ما يعتبرونه "احتلالًا هنديًا" لمناطقهم.
من جهته، قال شيش باول فايد، رئيس الشرطة المحلي، في تصريح صحفي: "إنه حتى اللحظة تم انتشال جثث 4 مسلحي. وللأسف، خسرنا أحد أفرادنا بالمعركة".
وأفاد إعلام محلي، إن المدني الذي قتل خلال الاشتباك هو مالك المنزل، الذي قيل أن المسلحين كانوا يختبؤون فيه.
ولفت المصدر، إلى أن زوجته أيضًا أصيبت بجروح، وتم نقلها إلى المستشفى.
وبعد انتهاك المعارك بين القوات الهندية وفصائل المقاومة في كشمير، قال شهود عيان، إن رجالًا أتوا من القرى المجاورة للاحتجاج ضد القوات الهندية، وتأمين فرصة للمسلحين المحاصرين بالهروب.
وخلال الاحتجاجات أصيب أكثر من 10 مدنيين برصاص القوات الهندية.
ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة، تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها، غير أن الهند تطلق عليهم اسم "مسلحين".
ويطالب سكان الإقليم بالانفصال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير ذو الأغلبية المسلمة.
+ There are no comments
Add yours