قال مصدر أمني عراقي، اليوم الثلاثاء، إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب 15 آخرون بجروح في هجمات متفرقة شهدتها عدة مناطق في محافظة بغداد.
وأوضح النقيب في شرطة بغداد نزهان الخضر، للأناضول، إن "مدنياً قتل وأصيب 8 بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت محالاً تجارية في منطقة سبع البور شمالي بغداد".
وأضاف أن "مدنياً آخر قتل على يد مسلحين مجهولين في منطقة الشعب شمالي بغداد آيضا".
وأوضح الخضر أن "مدنيا قتل وأصيب 3 بجروح بانفجار عبوة ناسفة، بالقرب من سوق شعبية في منطقة النهروان، جنوب شرقي بغداد"، مؤكداً أن "الانفجار تسبب بتدمير عدد من المحال التجارية".
وتابع الخضر أن "مدنياً قتل وأصيب 4 جراء جروح انفجار عبوة ناسفة بقضاء أبو غريب غربي بغداد".
وعادة لا تتبنى أية جهة مسؤوليتها عن مثل تلك الهجمات، إلا أن مسؤولي الحكومة العراقية يلقون باللوم على تنظيم "داعش" الإرهابي.
وصعّد تنظيم "داعش" من هجماته في العاصمة بغداد، منذ مطلع العام الجاري، حيث شن العديد من الهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة اوقعت عشرات القتلى والجرحى رغم اتخاذ السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة.
ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع هزائم متلاحقة، في شمال وغرب البلاد، حيث بات على وشك خسارة الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ 2014.
وفي محافظة ديالى (60 كم شرق بغداد)، أفاد مصدر أمني بأن قوات أمنية مشتركة استعادت السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي كانت تشهد نشاطا لمسلحي تنظيم "داعش" خلال الفترة الماضية.
وقال النقيب في الشرطة حبيب الشمري، للأناضول، إن "قوات أمنية مشتركة نفذت عملية واسعة ضمن الشريط الحدودي الرابط بين محافظتي ديالى، وصلاح الدين ضمن منطقة محددة من قبل القوات الأمنية تشهد نشاطاً لمسلحي تنظيم داعش".
وأوضح الشمري أن "القوات الأمنية سيطرت على مواقع كان عناصر التنظيم يستخدمونها كمقار مؤقتة خلال تنفيذهم الهجمات الخاطفة على القوات"، مؤكداً أن "الانتشار الأمني يهدف إلى منع هروب عناصر داعش من صلاح الدين وكركوك إلى ديالى
+ There are no comments
Add yours