قتل 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت، برصاص القوات الهندية في مقاطعة كولغام، بالجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية عن الشرطة الهندية، أنّ القتلى "شابين وفتاة مراهقة أطلقت عليهم القوات الحكومية النيران عند فض مظاهرة مناهضة للهند في قرية رضواني".
وأضافت أنّ "مئات القرويين واجهوا قوات الشرطة الخاصة، عندما بدأت في تفتيش وتطويق القرية (بحثا عن مسلحين)".
وأشارت أن القرويين، رددوا شعارات معادية للهند ورشقوا القوات المداهمة بالحجارة.
وحسب شهود عيان، أطلقت القوات الهندية الذخيرة الحية، والطلقات النارية والغاز المسيل للدموع لقمع الاحتجاجات، صوب ما أسمته "تظاهرة معارضة للحملة الأمنية ضد المسلحين (في جامو وكشمير)".
ويضمّ الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة، تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالًا هنديًا" لمناطقها، غيرّ أن الهند تطلق عليهم اسم "مسلحين".
ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.
+ There are no comments
Add yours