أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم السبت، مقتل 13 جنديا من قوات البحرية، في اشتباكات للجيش مع جماعة "ماوتي" المرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة "ماراوي" بجزيرة مينداناو، جنوبي البلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم فرقة المشاة الأولى بالجيش الفلبيني، المقدم "جو-أر هيريرا"، في تصريحات صحفية.
وقال هيريرا، إن 13 جنديا بحريا قُتلوا وأصيب 51 آخرون في اشتباكات دارت بين الجيش و "ماوتي" في ماراوي التي أعلن فيها رئيس البلاد رودريغو دوتيرتي، حالة الطوارئ في 23 مايو/أيار الماضي.
وأدّت الاشتباكات الدائرة في ماراوي إلى مقتل 38 مدنيا وإصابة 96 آخرين، بالإضافة إلى 138 عنصرا في صفوف المسلحين.
وفي سياق منفصل، قال مدير شرطة مينداناو، ريوبن تيودور سينداج، إن عناصره أوقفت أمس الجمعة، أومينتو روماتو (فرحانة) والدة مؤسسي الجماعة المذكورة "عبد الله ماوتي" وشقيقه "عمر" في مدينة ماسيو، التي تبعد حوالي 36 كلم عن ماراوي، مع جريحين اثنين من عناصر الجماعة داخل سيارة.
وأضاف سينداج، أن الاشتباكات وقعت عقب توقيف "فرحانة" التي اتهمتها مصادر رفضت ذكر اسمها بأنها "كانت تمول الإرهابيين وصلة ربط مع العناصر الإرهابية الأجنبية".
وجاء قرار قرار توقيف والدة الشقيقين "ماوتي"، بعد أيام من توقيف والدهما "جايا مورا ماوتي" في مدينة "دافاو"، الثلاثاء الماضي.
وبدأت المعارك في ماراوي الجنوبية، بين القوات الحكومية ومسلحي "ماوتي"، في 23 مايو الماضي، بعد إطلاق قوات الأمن عملية للقبض على زعيم التنظيم، إيسنيلون هابيلون، الذي رصدت الإدارة الأمريكية جائزة 5 ملايين دولار لمن يساهم في تسهيل عملية اعتقاله.
وإثر اندلاع المعارك أعلن رئيس البلاد دوتيرتي، حالة الطوارئ لـ60 يومًا في جزيرة مينداناو.
وتأسست جماعة "ماوتي" المسلحة، عام 2012، بزعامة عبد الله ماوتي وشقيقه عمر، ونفذت عمليات خطف وتفجيرات في الفلبين، وأعلنت مبايعتها لـ"داعش"، في أبريل/نيسان 2015.
+ There are no comments
Add yours