أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، مقتل 14 مسلحًا خلال تبادل لإطلاق النار في مواجهات شمال سيناء.
فيما قتل مجند بالجيش، وأصيب 4 آخرون وضابط ، ظهر اليوم، في حادثتين منفصلتين بسيناء، وفق مصدر أمني.
وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “قوات عسكرية مدعومة بعناصر الصاعقة ووحدات من الشرطة المدنية تمكنت من تدمير منطقة إيواء خاصة بالعناصر التكفيرية والقضاء على 14 من العناصر الإرهابية المسلحة جراء تبادل مكثف لإطلاق النار في شمال سيناء”.
وأشار إلى أن العملية التي لم يحدد تاريخ تنفيذها تأتي “ضمن سلسلة مداهمات استهدفت الجيوب والبؤر الإرهابية بعدد من القرى التى تمثل قاعدة انطلاق للعناصر التكفيرية بقطاعى رفح والشيخ زويد بشمال سيناء”.
في سياق متصل، قال مصدر أمني للأناضول مفضلًا عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام إن “مجند جيش يدعى سيد أحمد محمد (22) عامًا، قتل ظهر اليوم بطلق ناري في الرأس من قبل قناصة مجهولين استهدفوا حاجز الجورة العسكري جنوب الشيخ زويد”.
كما أصيب ضابط جيش برتبة (نقيب) و4 مجندين (لم يذكر هويتهم) إثر تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون استهدفت قوة مترجلة خلال قيامها بعملية تمشيطية جنوب مدينة الشيخ زويد” وفق المصدر ذاته.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادثين، فيما لم يصدر بيان من الجيش المصري حولهما حتى الساعة 12: 35 ت.غ.
ومنذ شهور، تتعرض مواقع عسكرية وشرطية وعناصر من الجيش والشرطة لهجمات مكثفة في شمال سيناء؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
وتنشط في شمالي سيناء تنظيمات عدة، من أبرزها تنظيم “أنصار بيت المقدس”، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين ثان 2014، مبايعته لتنظيم “داعش” الإرهابي، وغير اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء”.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة في شمالي سيناء؛ لتعقّب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية” و”التكفيرية” و”الإجرامية”، التي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر من الجيش والشرطة.
+ There are no comments
Add yours