أهم أحداث اليمن وحقيقة الانتصار على القاعدة؟

0 min read

نستعرض في هذا التقرير السريع أهم وآخر المستجدات و أحداث اليمن، ونتعرف على حقيقة الانتصار ودحر القاعدة والانتصار عليها.

فقد صرح الناطق باسم المقاومة الشعبية اليمنية في ذي ناعم، أنّ عناصر المقاومة شنت هجوماً على حاجز “الشازبي”، التابع للحوثيين أمس السبت.

وأسفر الهجوم عن مقتل 4 من مسلحي جماعة الحوثي، فيما أصيب قائد ميداني في الجماعة المسلحة، في مواجهات مع المقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.

وكشفت المقاومة أنّها قتلت 4 من عناصر الحوثي وأصابت قيادي الميداني يدعى “أبو بيحان”، إضافة إلى آخرين.

وكشف الناطق باسم المقاومة، أنّ الهجوم جاء بعد قيام الحوثيين بقصف المناطق الآهلة بالسكان في “ذي امجير والشازبي”.

كما وقعت قبل قليل اشتباكات داخل قاعدة العند العسكرية الواقعة في محافظة لحج جنوب البلاد.

وأفادت مصادر، أن جرحى سقطوا في اشتباكات وإطلاق نار وقعت في قاعدة العند بين مجندين إثر خلافات نشبت بينهم، أثناء صرف مرتبات.

وعلى جانب آخر، أعلن وفدي جماعة الحوثي وصالح المشارك في مشاورات السلام بالكويت، أنّ أي حل لا يشمل الاتفاق على سلطة توافقية، بما في ذلك التوافق على الرئاسة وحكومة وحدة وطنية لن يمثل حلاً مقبولاً.

وذكر بيان صادر عن وفد جماعة الحوثي المسلحة وحزب صالح، أنّ “المشاورات الجارية ما زالت تبحث عن حلول سياسية شاملة وتوافقية تلبي تطلعات الشعب وتحفظ كرامة الوطن ووحدته وسيادته”، وتضع حداً نهائياً لما وصفه بـ”العدوان”.

وأضاف أنه وتفنيداً لما يتردد من أخبار متداولة، فإنّ الوفد يؤكد أنّ أي حل لا يشمل وقفًا شاملًا ودائما للعمليات العسكرية للتحالف أو ما وصفه بـ”العدوان”، وفك الحصار الشامل والتوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة عسكرية وأمنية، فإنّه “لن يمثل حلاً مقبولاً للشعب اليمني”، وأنّه “لن يكون مستندًا إلى مرجعيات العملية السياسية الانتقالية”.

ولفت البيان إلى أنه “في جلسات المشاورات، وفي مناقشات اللجان، وفي الاجتماعات مع السفراء وغيرهم، شدد على الحلول الموضوعية المستندة إلى المرجعيات الأساسية الناظمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة التوافق على المؤسسة الرئاسية وتشكيل حكومة توافقية”.

وأعلن الوفد أنه ساهم في “بلورة رؤى وأفكار عملية ذات طابع تفصيلي”، وناقش “الترتيبات السياسية والأمنية والعسكرية التي تفضي إلى حلول عملية”، واتهم الطرف الآخر بالعمل “على إفشال المشاورات وتعليقها أكثر من مرة ورفضه للجلسات المشتركة لأكثر من 20 يوماً”.

وبشأن انسحاب مسلحي تنظيم “القاعدة” من زنجبار ومديرية خنفر، قال محافظ أبين في جنوب اليمن الدكتور الخضر محمد السعيدي: “إن لجنة الوساطة من أبناء زنجبار وخنفر متواجدون، وعناصر القاعدة ما يزالون في زنجبار وخنفر بألوان مختلفة لأنهم اختفوا ولم ينسحبوا فهم في كل مديريات محافظة أبين، لأن انسحابهم يفترض أن يتم بالتنسيق مع الدولة وتسليم أسلحتهم الثقيلة ولكن هذا لم يتم، كما أن من فروا من قادة وعناصر التنظيم من محافظة حضرموت توجهوا إلى محافظات شبوة وأبين ولحج والبيضاء بعدتهم وعتادهم ويحيطون بأبين كما تحيط الأسوارة بمعصم اليد”.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours