بثّ موقع تابع لحركة “الشباب المجاهدين” تسجبلاً صوتياً قال إنه لأحد منفذي الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف، أمس الخميس، قاعدة لقوات حفظ السلام الإفريقية (أميصوم) في العاصمة مقديشو، وهو “صالح نور إسماعيل” النائب الأسبق في البرلمان الصومالي.
ووفق التسجيل الذي أذاعه موقع “صومالي ميمو” ولم يتسن للأناضول التأكد من صحته، قال إسماعيل إنه “اختار هذا الطريق، نصرة للإسلام وانتقاماً للشعب الصومالي”.
ودعا العاملين في السلك الحكومي إلى “التوبة لله، وحمل السلاح ضد الغزاة”، في إشارة إلى القوات الإفريقية التي تدعم القوات الحكومية في قتالها ضد حركة “الشباب” الصومالية.
وأصبح صالح نوح إسماعيل (57 عاما)، نائباً في في البرلمان عام 2000، في عهد االحكومة الانتقالية التي ترأسها عبدالقاسم صلاد حسن، وفي سنة 2004 تم اختياره عضواً في البرلمان في الحكومة التي قادها الراحل عبدالله يوسف أحمد، ثم نائباً في حكومة شيخ شريف شيخ أحمد، عام 2009.
وفي فبراير/ شباط 2010، سلّم إسماعيل، نفسه إلى مقاتلي حركة “الشباب” الذين كانوا يسيطرون على أجزاء رئيسية في العاصمة مقديشو.
وعمل الراحل في عدة مكاتب داخل الحركة على غرار “الدعوة”، و”الأشبال”، و”الاستشهادية”، وفق مواقع تابعة للحركة.
يُذكر أن الهجوم المزدوج الذي استهدف القاعد العسكرية للقوات الإفريقية، ومكاتب أممية، أمس الخميس، أسفر عن مقتل 13 شخصاً، وإصابة خمسة آخرين بجروح.
+ There are no comments
Add yours