معرض الرياض الدولي للكتاب” ينطلق الأربعاء بمشاركة تركية

1 min read

ينطلق "معرض الرياض الدولي للكتاب"، في العاصمة السعودية، الأربعاء المقبل، تحت شعار "الكتاب.. مستقبل التحول"، بمشاركة أكثر من 500 دار نشر عربية وعالمية، من بينها دور نشر تركية.

وتحل الإمارات ضيف شرف على المعرض، الذي يُقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بين 14 و24 مارس/آذار الجاري.

ويشهد المعرض نحو 80 فعالية ثقافية، تتنوع بين ورش عمل وندوات ثقافية وأدبية وأمسيات شعرية ومسرحيات وجلسات حوارية عن مجالات الكتب ومع عدد من المؤلفين، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

ويعد "ماراثون الترجمة"، الفعالية الجديدة في نسخة هذا العام من المعرض، والهادفة إلى ترجمةُ ما لا يقل عن 200 مقال من اللغة العربية إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، بجودة عالية؛ بغية تنشيط حركة الترجمة في مجالات وثيقة الصلة بالثقافة السعودية، وتراث المملكة وعاداتها وتقاليدها.

وقال المشرف على الشؤون الثقافية المشرف على معرض الرياض، عبد الرحمن بن ناصر العاصم، إن المعرض سيشهد خلال دورته هذا العام تنظيم فعالية "ماراثون الترجمة" التي ستقام بمشاركة واسعة من المترجمين بهدف إثراء النشاط الثقافي في المملكة، حسب بيان صادر عن وزارة الثقافة والإعلام.

وأوضح العاصم أن سبب اختيار "الكتاب… مستقبل التحول"، كشعار لنسخة المعرض هذا العام، يأتي مواكبًا لمرحلة التطوّر والازدهار التي يشهدها القطاع الثقافي في المملكة.

ويُصنف "معرض الرياض الدولي للكتاب"، الذي تشرف على تنظيمه وزارة الثقافة والإعلام، من أكبر الفعاليات الثقافية في المملكة، والأكثر مبيعًا من بين معارض الكتاب العربية.

واستقبل المعرض في دورته السابقة للعام الماضي أكثر من 400 ألف زائر على مدى 10 أيام، فيما بلغ إجمالي المبيعات 72 مليون ريال (نحو 19 مليون دولار).

ويسهم المعرض في تطوير صناعة النشر والتأليف في المملكة، وإبراز قيمة الثقافة السعودية، وابتكار أساليب جديدة للتواصل المعرفي، والتبادل الثقافي بين المملكة وبقية دول العالم.

ويستضيف المعرض في كل عام دولة كضيف شرف، ويخصص لها جناحًا لعرض تاريخها وأدبها وإصداراتها لزوار المعرض، ويكون لها نصيب من الفعاليات والندوات الثقافية المصاحبة للمعرض.

ويأتي انطلاق المعرض بالتزامن مع تحولات ثقافية واجتماعية تشهدها المملكة في الآونة الأخيرة، كان أبرزها إعلان المملكة فبراير/شباط الماضي البدء في بناء دار للأوبرا بالبلاد، في سابقة تعدّ الأولى من نوعها في تاريخها، إضافة إلى تنظيم أول عرض أوبرا بالمملكة تحت عنوان "عنتر وعبلة".

وأقرت هيئة الإعلام المرئي بالسعودية، مطلع الشهر الجاري، بنود لائحة الترخيص لدور السينما؛ الأمر الذي يفتح الطريق أمام دور عرض سينمائي بعد حظر امتد لأكثر من ثلاثة عقود. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours