معارض روسي يتهم موسكو بدعم مثيري شغب في “يورو 2016”

1 min read

اتهم معارض روسي حكومة بلاده بدعم وتدريب مشجعين روس قاموا بأعمال شغب خلال مباريات منتخبهم في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2016”.

وفي مقال نشره موقع “Spektr.press” الإخباري الروسي، أيد السياسي المعارض “ايليا ياشين”، ما أوردته وسائل إعلام أوروبية، في وقت سابق، حول كون “مثيري الشغب الروس نخبة مختارة من الرياضيين، المدعومين من الدولة، سبق وأن دُربوا للاستعانة بهم في قمع المعارضة السياسية بالبلاد”.

وذكّر “ياشين”، بحادثتين، في هذا الإطار، “الأولى هاجم فيها مشجعو نادي “سبارتاك” الروسي لكرة القدم، مكتب المعارضين القوميين عام 2005، والثانية داهم فيها مشجعون آخرون مكتب مجموعة مناهضة الرأسمالية في العام ذاته”.

واعتبر أن “مجموعات المشجعين تلك تنصاع لأوامر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واكتسبت علاقتهم مع الحكومة زخما أكبر في أعقاب قرار موسكو ضم شبه جزيرة القرم عام 2014”.

وشهدت مدينة مارسيليا الفرنسية، أعمال شغب بين مشجعي منتخبي روسيا وإنجلترا، السبت الماضي، خلّفت 35 جريحًا، غالبيتهم من الإنجليز، جرى على إثرها توقيف 10 أشخاص للاشتباه بتورطهم بتلك الأعمال، حكم عليهم بالسجن لفترات تتراوح بين شهرين وعام واحد.

ووجَّه المدعي العام في مارسيليا، برايس روبين، أصابع الاتهام في اندلاع أعمال عنف على هامش المباراة التي جمعت المنتخبين الروسي والإنجليزي، السبت الماضي، في بطولة “يورو 2016″، إلى ” 150 روسيًّا، واعتبرهم السبب الرئيسي في إثارة الشغب”.

وخلال مؤتمر صحفي عقده المدعي العام، الثلاثاء الماضي، قال “هناك 150 روسيًا مدربين تدريبًا عاليًا، جاءوا من أجل افتعال المشاكل وإثارة الشغب، ومستعدون لعمليات فائقة السرعة، شديدة العنف”.

وعلى خلفية تلك الأحداث، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، استبعاد روسيا من “يورو 2016″، مع إيقاف التنفيذ.

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours