قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأحد، إن المشهد الليبي يحرز تقدمًا نسبيًا، يتعين معه إجراء الانتخابات قبل نهاية العام.
جاء ذلك خلال لقاء السيسي ولودريان، بالقاهرة، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، والقائم بأعمال رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل. وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها، إن الجانبين "ناقشا التطورات المتعلقة بالقضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وبشأن ليبيا، اتفقت وجهات نظر السيسي ولودريان، وفق البيان، على "حدوث تقدم نسبي بالمشهد الليبي، وهو ما يستلزم الإسراع في إجراء الانتخابات، قبل نهاية العام الجاري".
وشددا على أن الأوضاع في ليبيا "تؤثر على أمن واستقرار منطقة البحر المتوسط بأكملها". وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد السيسي على "ثوابت" الموقف المصري بالتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، بما يضمن وحدة الأراضي السورية، ويرفع المعاناة الإنسانية.
بدوره أكد الوزير الفرنسي حرص بلاده على التشاور والتنسيق المستمر مع مصر إزاء الأوضاع بالمنطقة وما تمر به من أزمات. ومن المرتقب إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية قبل نهاية 2018 في ليبيا، وفق خارطة طريق للأمم المتحدة، تشمل أيضًا إقرار دستور، وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
ويتصارع على النفوذ والسلطة والشرعية في ليبيا، قوتان سياسيتان هما: حكومة الوفاق الوطني، المدعومة دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، والقوات التي يقودها خليفة حفتر، المدعومة من مجلس النواب بطبرق.
+ There are no comments
Add yours