اتفق وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر على عقد اجتماع بالقاهرة "قريبا"، لبحث تطورات الأزمة الليبية، بهدف دعم سبل الحل السياسي في إطار آلية التنسيق الثلاثي بين دول الجوار الليبي.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري لوزراء خارجية مصر سامح شكري، وتونس خميس الجهيناوي، والجزائر عبد القادر مساهل، في نيويورك، أمس الخميس، على هامش مشاركتهم باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان للخارجية المصرية، صادر اليوم الجمعة.
وأوضح البيان أن الوزراء اتفقوا على "عقد اجتماع في القاهرة قريبا (لم يحدد موعده) لتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن جهود دعم التوافق الوطني الليبي".
واستعرض الوزراء الثلاث، خلال الاجتماع، وفق البيان، الجهود التي تقوم بها كل دولة من أجل بناء التوافق الوطني الليبي، ودعم الحل السياسي الشامل في ليبيا بعيدا عن أية إملاءات خارجية.
وفي 14 سبتمبر/أيلول الجاري، عُقد اجتماع وزاري سداسي (الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والإمارات، ومصر) في لندن، لبحث آخر مستجدات الوضع في ليبيا، والاطلاع على نتائج المشاورات التي قام بها المبعوث الأممي غسان سلامة، مع الأطراف الليبية المختلفة.
وأول أمس الأربعاء، أعلن سلامه، خلال اجتماع رفيع المستوي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، تفاصيل استراتيجية أممية جديدة، تفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يضمن إنهاء المرحلة الانتقالية بسلاسة.
وتتصارع فعليًا على الحكم بليبيا حاليًا حكومتان، إحداهما في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، المُعترف بها دوليًا، والأخرى في مدينة البيضاء (شرق)، وهي "الحكومة المؤقتة"، الموالية لقائد الجيش المنبثق عن برلمان طبرق، خليفة حفتر.
+ There are no comments
Add yours