مصر وبوروندي تبحثات تطورات مفاوضات “سد النهضة”

1 min read

بحثت مصر وبوروندي، الثلاثاء، عدة قضايا في مقدمتها ملف مياه النيل وتطورات مفاوضات سد النهضة الإثيوبي والأوضاع في القارة الإفريقية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع بسكال ينابينادا رئيس البرلمان البوروندي بغرفتيه، خلال زيارة للعاصمة البوروندية بوغمبورا، بدأها االثلاثاء وتستمر يومين.

ويضم حوض نهر النيل 11 دولة، هي: إريتريا، وأوغندا، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، ومصر، والكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وتنزانيا، ورواندا، وكينيا.

ووفق بيان للخارجية المصرية، اليوم، تناول اللقاء عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها ملف مياه النيل وسبل تقريب وجهات النظر بين دول حوض النيل، "وتطورات مفاوضات سد النهضة".

وأشار شكري، خلال اللقاء، إلى اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها مع دول حوض نهر النيل بشكل عام، ودولة بوروندي على وجه الخصوص، لاسيما في ظل العلاقة التاريخية الخاصة التي جمعت بين البلدين.

وأشار الوزير المصري إلى أن زيارته الحالية (للمرة الأولى) تأتي في إطار التأكيد على دعم مصر للأشقاء في بوروندي من أجل تحقيق التنمية والأمن والاستقرار.

بدوره، حرص رئيس البرلمان البوروندي على التأكيد أن بلاده تتفهم تماماً احتياجات مصر المائية ومدى اعتمادها على نهر النيل، متعهدًا بوقوفها دائمًا إلى جوار مصر في سبيل تحقيق أمنها المائي، حسب البيان ذاته.

ومن المقرر أن يلتقي شكري، خلال زيارته، رئيس بوروندي "بيير نكورونزيزا"، ووزير الخارجية "آلان إيميه نياموتيه"، لبحث عدة قضايا يأتي في صدارتها تطورات مفاوضات سد النهضة، وفق بيان سابق للخارجية المصرية.

وفي 5 أبريل/نيسان الجاري، عقدت مصر والسودان وإثيوبيا، اجتماعًا على المستوى الوزاري بالخرطوم، لبحث مفاوضات سد النهضة وآليات تخزين المياه، غير أنه تعثر في الوصول إلى اتفاق ثلاثي.

وأعلن وزير الخارجية المصري، في وقت سابق، أن تلك المفاوضات "لم تسفر عن مسار محدد، ولم تؤت بنتائج محددة"، دون ذكر الأسباب. ومؤخرا، دعت مصر لاستئناف مفاوضات سد النهضة، في 20 أبريل/نيسان الجاري، رافضة تحميلها مسؤولية "فشل" جولة المفاوضات الأخيرة في الخرطوم.

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل لسد "النهضة" على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل، مصدر المياه الرئيسي لمصر. فيما تقول أديس أبابا إن السد سيحقق لها منافع عديدة، خاصة في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب، السودان ومصر. 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours