ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، الإثنين، 3 أزمات إقليمية، من بينها تداعيات استهداف العاصمة السعودية الرياض بصاروخ من قبل الحوثيين، و"الوضع في لبنان".
والإمارات، رابع محطات شكري، في جولته العربية بعد الأردن والبحرين والكويت.
كما تشمل جولة وزير الخارجية المصري التي بدأت أمس الأحد، وتستغرق 3 أيام كل من السعودية وسلطنة عُمان.
وتطرقت محادثات شكري وبن زايد، حسب بيان للخارجية المصرية، إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وعلى رأسها "الوضع في لبنان، والاستهداف الصاروخي للرياض من جانب الحوثيين، وتفجير أنبوب النفط البحريني".
وخلال اللقاء، نقل شكري رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لابن زايد، بشأن آخر المستجدات على الساحة العربية، وسبل تعزيز التضامن والتنسيق العربي في مواجهة التحديات المختلفة والمتزايدة في المنطقة.
وأكد شكري على "موقف مصر الثابت في الدفاع عن الأمن القومي العربي، والدفع بالحلول السياسية التي تجنب المنطقة العربية مزيدًا من الأزمات".
من جانبه أكد بن زايد، على "العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وحرص الإمارات على التنسيق المستمر والتشاور مع مصر".
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا تجاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض، تمكن الدفاع الجوي السعودي من اعتراضه، وعلى خلفية ذلك، وجهت المملكة هجومًا حادًا لإيران، واتهمتها بتزويد الحوثيين بهذه الصواريخ.
والجمعة الماضية، أعلنت البحرين عن تفجير استهدف أحد أنابيب النفط وسط البلاد، ملمحة إلى تورط إيران.
لكن متحدث وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، نفى تلك الاتهامات، ووصفها بأنها "اتهامات وهمية لا أساس لها من الصحة".
وأمس الأحد، طلبت السعودية عقد اجتماع عاجل على مستوى وزراء الخارجية العرب، بمقر الجامعة العربية في القاهرة، يوم الأحد المقبل، لبحث "تدخلات" إيران بالمنطقة.
وتتهم السعودية ودول خليجية وعربية أخرى إيران بزعزعة استقرار دول عربية، بينها لبنان والعراق واليمن وسوريا، عبر أذرع موالية لها في تلك الدول، وهو ما تنفي طهران صحته، مؤكدة التزامها بعلاقات حسن الجوار
مصر والإمارات تناقشان الوضع اللبناني وتداعيات استهداف السعودية

+ There are no comments
Add yours