مصر وإثيوبيا تتفقان على أهمية إنجاز دراسات سد النهضة في موعدها‎

قالت مصر، مساء اليوم الجمعة، إن إثيوبيا أعلنت التزامها بالمسار الثلاثي لمفاوضات سد النهضة والانتهاء من دراسات السد الإثيوبي، في موعدها المحدد.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، صدر عقب لقاء وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإثيوبي ورقنا جبيوه، بمقر الخارجية بأديس أبابا، على هامش أعمال القمة الإفريقية في دورتها الـ28 التي تنطلق على مستوى القادة الإثنين المقبل.

وخلال اللقاء، أكد شكري تطلع بلاده "لاستمرار روح التعاون بين مصر والسودان وإثيوبيا في إطار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، وانتهاء الدراسات الفنية في موعدها مع الالتزام بتنفيذ نتائج تلك الدراسات، بما يدعم من عملية بناء الثقة بين الدول الثلاث".

ووفق البيان، أكد وزير خارجية إثيوبيا "التزام بلاده بالمسار الثلاثي لمفاوضات سد النهضة والانتهاء من الدراسات في الموعد المحدد". وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من الجانب الإثيوبي.

وفي 20 سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت مصر وإثيوبيا والسودان، عقود الدراسات الفنية لسد النهضة، التي تستمر لمدة 11 شهرا من وقت التوقيع، ويجريها مكتبان استشاريان فرنسيان، ومكتب قانونى إنجليزى.

وفي مارس/ آذار الماضي، وقعت الدول الثلاث وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة في العاصمة السودانية الخرطوم، تعني ضمنيًا الموافقة على استكمال إجراءات بناء السد مع إقامة دراسات فنية لحماية الحصص المائية.

وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن السد سيمثل نفعًا لها خاصة في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررًا على الدولتين الأخريين.