أعلنت الحكومة المصرية، مساء اليوم الجمعة، تمديد حظر التجوال في بعض مناطق مدينتي رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، اعتبارا من غد السبت.
يأتي ذلك عقب 3 أيام من موافقة مجلس النواب المصري (البرلمان) على قرار رئاسي بتمديد حالة الطوارئ في عموم مصر لمدة ثلاثة أشهر بداية من يناير/كانون الثاني الجاري، وحتى أبريل/ نيسان المقبل، نظرًا لـ"الظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد".
والقرار الصادر اليوم، أوضح أن حظر التجوال بتلك المناطق سيكون "اعتبارًا من صباح السبت، وحتى انتهاء حالة الطوارئ المقررة بموجب القرار الرئاسي".
ووفقًا للقرار الحكومي، يشمل قرار الحظر بعض مناطق رفح والعريش (أقصى الشمال الشرقي من شبه جزيرة سيناء) المحاذية لساحل البحر المتوسط، وخط الحدود الدولية مع قطاع غزة.
وبحسب نص القرار، يمتد حظر التجوال خلال الفترة من الساعة 19.00 بالتوقيت المحلي (17: 00 ت.غ) حتى 6.00 (4: 00 ت.غ) من صباح اليوم التالي، عدا العريش والطريق الدولي، يكون من الساعة 1.00 (23: 00 ت.غ) وحتى 5.00 (3: 00 ت.غ) من صباح اليوم نفسه.
وينتظر قرار مد حظر التجوال في بعض مناطق شمال سيناء موافقة البرلمان المصري حتى يصبح ساريا.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2014، فرضت مصر حالة الطوارئ وحظر التجوال على بعض مناطق شمال سيناء بقرار رئاسي لمدة 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين يجرى تجديدها تلقائيا بقرارات حكومية.
وجاء فرض حالة الطوارئ بشمال سيناء آنذاك، عقب حادث استهداف كمائن ونقاط عسكرية في شمال سيناء، أدى إلى مقتل أكثر من 30 جنديا وإصابة العشرات.
وتشهد مصر حالة طوارئ في عموم البلاد، منذ أبريل/نيسان الماضي، تم تمديدها 3 مرات، إثر وقوع هجومين استهدفا كنيستين شمالي البلاد، وأوقعا 45 قتيلاً على الأقل، وتبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتخشى منظمات حقوقية من تعرض حقوق الإنسان لانتهاكات تطبيق حالة الطوارئ، بينما تقول الحكومة المصرية إنه إجراء مؤقت يهدف لإضفاء فعالية على جهود مكافحة الإرهاب.
+ There are no comments
Add yours