طالبت الخارجية المصرية، اليوم الجمعة، بوقف "فوري" لـ "الأعمال العسكرية" التي تستهدف مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان غربي ميانمار.
جاء ذلك خلال أول جلسة "علنية" يعقدها مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهنغيا، بناء على طلب 7 دول، بينها مصر.
ونقل بيان للوزارة المصرية، مطالبة مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، خلال الجلسة، بـ"وقف فوري للأعمال العسكرية في إقليم أراكان ضد مسلمي الروهنغيا".
ودعا أبو العطا، إلى ضرورة السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين من الروهنغيا دون إبطاء، وضمان حق عودتهم إلى ديارهم آمنين.
كما دعت مصر إلى أهمية "وضع خارطة طريق لتنفيذ تلك المطالب بواسطة الأمم المتحدة وبدعم من دول الجوار"، بحسب البيان ذاته.
وأمس الخميس، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهنغيا المتفاقمة في ميانمار، بطلب من أمريكا وفرنسا وبريطانيا ومصر والسويد والسنغال، وبدعم من إيطاليا.
ومنذ سبعينيات القرن الماضي، يتعرض مسلمو الروهنغيا في أراكان، لممارسات عنف ومجازر إبادة جماعية ممنهجة، تسببت بهجرة أكثر من 80 % منهم إلى البلدان المجاورة.
ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، تجدّد استهداف هؤلاء المسلمين من قبل جيش ميانماروالميليشيات البوذية، ما أسفر عن مقتل الآلاف، وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين في أراكان.
وأرغمت تلك الممارسات أكثر من 500 ألف شخص من الروهنغيا على الفرار إلى بنغلاديش، وفقا لما ذكرته دنيا إسلام خان، المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، في تصريحات إعلامية، أمس الخميس.
+ There are no comments
Add yours