طالبت مصر مساء الأربعاء، اسرائيل بـ”إلغاء مشاريع التوسع الإستيطانية التي أعلنت مؤخرًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة”.
وبحسب بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، قالت الخارجية المصرية إن “مصر تعرب عن قلقها البالغ تجاه هذه المشاريع”، داعية “الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء القرار ووضع حد لسياسة التصعيد وقتل الأمل لدى الشعب الفلسطيني”.
وأضاف إنها “تدين استمرار الحكومة الإسرائيلية في التوسع في عمليات الإستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، معتبرة أنها “تكرس من الوضعية غير الشرعية وغير القانونية للمستوطنات الإسرائيلية، وتقوض الجهود التي تستهدف استئناف عملية السلام بين الفلسطينين والإسرائيلين”.
وأوضحت أن “توقيت مثل هذا التصعيد الإسرائيلي غير مبرر أو مفهوم، حيث أنه يتزامن مع جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على بناء الثقة وخلق بيئة داعمة لأستئناف المفاوضات”.
وتتزعم مصر، منذ نحو أكثر من شهر جهودًا لاستئناف عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، حيث أطلق الرئيس المصري في خطاب رئاسي دعوة لإسرائيل لإنجاح تلك الجهود وهو ما رحبت به الأخيرة.
وشهدت باريس اجتماعًا دوليا بمشاركة 24 دولة بينها مصر، عقد في 3 يونيو/حزيران االماضي، بدون أطراف الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تمهيدا لعقد مؤتمر دولى قبل نهاية العام الحالي.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بدولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس، فضلًا عن رفضها الإفراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية. –
+ There are no comments
Add yours