أغلقت مراكز الاقتراع بانتخابات الرئاسة المصرية، مساء الأربعاء، أبوابها، في نهاية اليوم الثالث والأخير من التصويت بالداخل، وفق التلفزيون الحكومي.
وفي وقت سابق اليوم، قررت الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة)، في بيان، تمديد فترة التصويت ساعة إضافية حتى الساعة 10 مساءً (20 ت.غ) بسبب "كثافة الناخبين وسوء الأحوال الجوية" في البلاد.
وبدأت مقرات الاقتراع بمصر، عملية فرز أصوات الناخبين في رئاسيات البلاد فور إغلاق الصناديق، وفق المصدر ذاته، على أن تنتهي عملية فرز الأصوات، غدُا الخميس، وفق الجدول الزمني المعلن لرئاسيات مصر.
ويتنافس على منصب الرئيس مرشحان، الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى لفترة ولاية ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول، في ظل غياب منافسة سياسيين بارزين لأسباب متعلقة بالمشهد السياسي والقانوني في البلاد.
وفي أول تعليق له منذ بدء الانتخابات، قال السيسي عبر "تويتر": "إرادة أمتنا تفرض نفسها بقوة لا تعرف الضعف".
ومشيدًا بـ"مشاهد المصريين أمام مراكز الاقتراع"، أضاف السيسي "مشاهد المصريين محل فخري واعتزازي ودليل دامغ على عظمة أمتنا التي قدم أغلى أبناءها الدماء كي نعبر سوياً نحو المستقبل".
وبدوره قال منافس السيسي، موسى مصطفى موسى، في تصريحات متلفزة، إن عملية التصويت "مشرفة وجيدة".
وجرت رئاسيات مصر على مدى 3 أيام بدءًا من الاثنين وحتى اليوم الأربعاء، وسط حديث رسمي عن إقبال كثيف من الناخبين في عدة محافظات، مقابل "تشكيك" من معارضين.
يشار أن تصويت المصريين في الخارج جرى في الفترة بين 16 و18 مارس/آذار الجاري، وسط حديث رسمي عن "إقبال جيد"، دون الإعلان عن نتائجه، على أن تعلن مجموعة بنتائج الداخل.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية لرئاسيات مصر النتيجة النهائية للانتخابات يوم 2 أبريل/نيسان المقبل.
وفي حال وجود جولة إعادة، لعدم حصول أحد المرشحين في الجولة الأولى على أكثر من 50% من الأصوات، وهو أمر غير متوقع لترجيح كافة المؤشرات كفة السيسي، فإن النتائج ستعلن يوم 1 مايو/أيار المقبل.
+ There are no comments
Add yours