لقي سبعة أشخاص مصرعهم قبالة السواحل الليبية، بينما لا يزال نحو مائة في عداد المفقودين، بعد غرق قارب لمهاجرين غير شرعيين.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي، بيان صادر عن منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، أنها تمكنت من خلال سفينة “أرغوس” التابعة لها من إنقاذ 27 فقط من بين عدد الركاب الأصلي وهو 130 من المهاجرين.
ووفق البيان، “فلا يزال 97 ممن كانوا على متن القارب في عداد المفقودين”.
وأشار أن “السفينة أرغوس تتجه الآن نحو جزيرة صقلية الإيطالية “جنوب”، وعلى متنها سبعة جثث تم انتشالها مع الناجين الـ27”.
وأظهر أحدث تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، في وقت سابق، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين بحرًا.
ووفق التقرير، وصل السواحل الإيطالية منذ مطلع يناير الماضي وحتى 15 نوفمبر الجاري، مائة و66 ألفاً و686 شخصاً، أي أكثر بنسبة 16.09% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 "مائة و43 ألفاً و 581 شخصاً".
ويعتبر هذا أكبر رقم تستقبله إيطاليا من المهاجرين على الإطلاق.
واستناداً إلى نفس المعطيات، فقد توقعت الوزارة إذا ما استمرت وتيرة التدفق على حالها، أن يصل مجموع المهاجرين في نهاية 2016، إلى أكثر من 192 ألف شخص.
وكانت الداخلية الإيطالية حذرت نهاية أغسطس الماضي من “غزو كبير للمهاجرين غير الشرعيين بحراً في فصل الخريف، نظراً للأحوال الجوية المواتية والتي ستفاقم معدلات الوافدين”.
ووفقاً لمعطيات خفر السواحل الإيطالي، فقد وصل عدد الذين قضوا غرقاً من المهاجرين غير الشرعيين خلال رحلة عبور المتوسط منذ بداية عام 2016 إلى ثلاثة آلاف و654 غريقاً.
تجدر الإشارة أن تنظيم “داعش” يسيطر على مساحات واسعة، من سوريا والعراق منذ العام 2014، كما بات له ظهور واضح في ليبيا وأفغانستان، فضلاً عن تنفيذه عمليات إرهابية في عدة دول بالمنطقة، وكان ظهور التنظيم في المنطقة، أحد الأسباب الرئيسية لأزمة المهاجرين إلى أوروبا.
+ There are no comments
Add yours