وزّعت البعثة البريطانية على أعضاء مجلس الأمن الدولي، الإثنين، مسودة مشروع قرار خاص بالصراع في اليمن.
وقال دبلوماسيون، لعدد محدود من الصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن مسودة المشروع البريطاني تدعو إلى هدنة فورية للقتال في مدينة "الحديدة" غربي اليمن، ومهلة أسبوعين لأطراف الصراع لرفع كل الحواجز أمام المساعدات الإنسانية.
وكانت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، أبلغت أعضاء المجلس في جلسة للمجلس، الجمعة الماضي، أن بلادها تعتزم التقدم بمشروع قرار يلبي 5 مطالب رئيسية كان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن لوكوك، قد ناشد مجلس الأمن، خلال نفس الجلسة العمل علي إنجازها.
وتشمل المطالب الخمسة: وقف الأعمال العدائية، وتسهيل وحماية الإمدادات الغذائية وغيرها من السلع الأساسية في جميع أنحاء البلاد، ودعم الاقتصاد اليمني عن طريق ضخ العملات الأجنبية ودفع الرواتب والمعاشات، وزيادة التمويل والدعم لعملية المساعدات ودعوة الأطراف المتحاربة في اليمن إلى العمل مع المبعوث الأممي الخاص (مارتن غريفيث) لإنهاء النزاع.
وأعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، في وقت سابق اليوم دعمه لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، لإيجاد حل سياسي، مؤكدًا استمرار عملياته العسكرية.
فيما أعلنت جماعة "الحوثي"، الأحد، في بيان، عن مبادرة تفضي إلى وقف إطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات، بغية التوصل لسلام عادل.
ويعاني اليمن، منذ نحو 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، من جهة أخرى.
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
+ There are no comments
Add yours