يودع ملايين الأقباط بمصر، اليوم، الجمعة "الحزينة" عشية احتفالات الكنائس بعيد الفصح.
وشهدت الكنيسة الأرثوذكسية بمصر (تضم أغلبية مسيحيي البلاد) حضورًا مكثفًا لأداء صلاة قداس "حزين" يرمز إلى يوم وفاة السيد المسيح.
وشددت السلطات المصرية من إجراءات التأمين في محيط الكنائس مع بدء الاحتفالات بعيد القيامة، تحسبًا لوقوع أعمال إرهابية.
واليوم يختتم المسيحيون "أسبوع الآلام" (بدأ مساء الأحد الماضي ويستمر حتى اليوم الجمعة) حيث تتشح أعمدة الكنائس والجدران بستائر سوداء، وفق التقليد المسيحي المتبع في هذا التوقيت.
وغدًا السبت، تنزع الكنائس الستائر السوداء عشية الاحتفال بعيد الفصح، ويقام القداس الرئيسي لعيد القيامة، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية، شرقي القاهرة، بحضور رموز الدولة والمجتمع.
ويحتفل مسيحيو مصر، الأحد المقبل، بعيد القيامة الذي يعرف بعدة أسماء منها عيد الفصح وعيد البصخة وهو أكبر الأعياد في الديانة المسيحية.
ويعتبر يوم الأحد المقبل عند المسيحيين يوم التحرر من الصيام الذي حرمهم من أكل اللحوم وكل مشتقات البروتين الحيواني، بعد 55 يومًا من الصوم.
ولا يتوفر إحصاء رسمي بعدد المسيحيين في مصر، فيما أفادت تقديرات كنسية عام 2015 بأن عددهم بلغ نحو 15 مليونا من إجمالي عدد سكان البلاد في الداخل والخارج، الذي بلغ آنذاك 94 مليونا.
+ There are no comments
Add yours