مستشار الرئيس البوروندي يتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة

تعرض “ويلي نيامتوي”، مستشار الرئيس البوروندي المكلف بالإتصالات، ليلة الإثنين/الثلاثاء، لمحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل أحد حراسه، وفق مصادر رسمية.

وفي تصريح للأناضول، قال وزير الإعلام البوروندي “نستور بانكمكنزي”، اليوم الثلاثاء، إن الهجوم حصل خلال عودة “نيامتوي” إلى منزله الواقع بحي “كاجاغا”، غرب العاصمة البوروندية “بوجمبورا”.

وأضاف الوزير إن أحد حراس مستشار الرئيس، قتل على الفور، فيما أصيب آخر بجروح خطيرة.

وأوضح بأن “ويلي نيامتوي أصيب بالذراع”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وقال “نيامتوي”، صبيحة اليوم، على صفحته الشخصية على موقع “تويتر”: “أشكر كل من تمنى لي السلامة. أنا بخير، لكنني حزين لمقتل أحد أعز أصدقائي، الشرطي غاسونغو”، دون تقديم تفاصيل حول الهجوم وهوية المعتدين.

ووعد الناطق باسم الشرطة البوروندية “بيير نكوريكيي”، بالتطرق إلى محاولة الإغتيال، في تصريح لصحيفة “إيكيريو”، المقربة من النظام البوروندي.

وأوضح ” نكوريكيي” أن مستشار الرئيس كان قد تلقى تهديدات من قبل “المعارضة الراديكالية”.

ويعتبر “ويلي نيامتوي”، أحد أبرز رموز نظام الرئيس البوروندي “بيير نكورنزيزا”.

وتعيش بوروندي، منذ أبريل/ نيسان 2015، على وقع أزمة سياسية وأمنية، على خلفية ترشّح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية رئاسية ثالثة يحظرها دستور البلاد.

ورغم إعادة انتخاب بيير نكورونزيزا، في يوليو/ تموز 2015، إلا أن الأوضاع لم تشهد انفراجة تذكر.

وبحسب أحدث التقارير الصادرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، عن الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية دولية)، فقد أسفرت الأزمة البوروندية عن سقوط أكثر من ألف قتيل، وأجبرت ما يزيد عن 310 ألف شخص على مغادرة البلاد.