قال مسؤولون محليون في ميانمار، إن مسؤول رفيع من الاتحاد الأوروبي، يزور البلاد اليوم السبت، لتفقد الأوضاع الإنسانية فيها، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس".
ويصل المفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستيليانيدس، مساء اليوم، إلى "سيتوي" عاصمة ولاية أراكان، غربي البلاد، بحسب الوكالة.
ويلتقي "ستليانيدس" مسؤولين حكوميين، في أول زيارة يجريها مسؤول أوروبي رفيع المستوي، لبحث الأوضاع عن قرب الجارية في ولاية أراكان، بحسب المصدر ذاته.
وفي تصريحات للأناضول عبر الهاتف، صرح المتحدث باسم الحكومة في ميانمار، تين ماونغ سوي، بأن المسؤول الأوروبي سيزور أيضًا المشروع الإنساني الذي دشنه الاتحاد في بلدة مونغداو بأراكان.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 70 ألف مسلم من أقلية الروهينغيا فروا من منطقة مونغداو، منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضى.
وكان جيش ميانمار أطلق حملة عسكرية، في أراكان في 9 أكتوبر الماضي، عقب تعرّض مخافر حدودية لهجمات.
وشملت الحملة اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة في صفوف السكان، خلّفت 400 قتيل على الأقل وفقا لنشطاء الروهينغيا، في أكبر موجة عنف تشهدها البلاد منذ عام 2012.
وأراكان هو أحد أكثر أقاليم ميانمار فقرًا، ويشهد منذ عام 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين؛ ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد مئات الآلاف.
وتعتبر حكومة ميانمار، الروهينغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش" بموجب قانون أقرته عام 1982، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ" الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".
+ There are no comments
Add yours