حمل المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما ديانغ، يوم الثلاثاء، رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، "مسؤولية إنهاء العنف وإحلال السلام في البلاد".
وقال إن "أكثر من 52 ألف شخص اضطروا إلى الفرار" من عدة مناطق بالبلاد إلى أوغندا خلال الشهر الماضي فقط.
وفي بيان تلقت الأناضول نسخة منه، الثلاثاء، أعرب ديانغ عن "القلق البالغ إزاء استمرار العنف في عدة مناطق بجنوب السودان".
وأوضح: "أكثر من 52 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من مناطق ياي، موروبو، وكاجو كاجو (جنوب جوبا) وضواحيها إلى أوغندا خلال الشهر الماضي فقط، .. وروى العديد منهم أخبارا عن قتل المدنيين، وتدمير المنازل، والعنف الجنسي، والخوف من الاعتقال والتعذيب".
وأردف المسؤول الأممي: "إنني قلق بشكل خاص إزاء الوضع في كاجو كاجو، حيث فر المدنيون في هلع شديد من العنف الذي مورس بشكل جماعي ضدهم.. وفي الأسبوع الماضي تم تشريد ما يقرب من 20 ألف شخص من (واو) في أعالي النيل".ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات بجنوب السودان.
يشار إلى أن قتالا اندلع بين القوات الحكومية والمعارضة، منتصف ديسمبر/كانون أول 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس/آب 2015، قضى بوقف القتال وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل/نيسان 2016.
غير أن العاصمة جوبا شهدت في 8 يوليو/ تموز 2016، اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة ريك مشار النائب السابق لسلفاكير، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى بينهم مدنيون وتشريد عشرات الآلاف.
ومنذ ذلك الحين تقع اشتباكات متقطعة بين الطرفين من حين لآخر، في عدة مناطق مازالت تسيطر عليها المعارضة المسلحة خارج العاصمة جوبا.
وقبل أيام، حدّدت السلطات في دولة جنوب السودان نهاية 2020 سقفا زمنيا لإنهاء تلك الحرب، حسب تصريحات سابقة للأناضول، أدلى بها اتينج ويك أتينج، السكرتير الصحفي لسلفاكير.
+ There are no comments
Add yours