أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء أن المرحلة الثانية من الحوار بين السودان والولايات المتحدة، ستبدأ خلال الأسابيع القادمة، لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، ونائب وزير الخارجية الأمريكي جون سوليفان، اليوم، حسب بيان صادر من وزارة خارجية السودان، اطلعت عليه الأناضول.
وأوضح البيان، أن المسؤول الأمريكي، أكد للوزير السوداني على أن "المرحلة الثانية ستبدأ خلال الأسابيع القادمة، وفقاً لما تم الاتفاق عليه بين وزيري خارجية البلدين في العاصمة الألمانية برلين، في فبراير/شباط الماضي".
وأعرب المسؤول الأمريكي عن تطلع بلاده إلى بداية الحوار بشأن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ولفت الوزير السوداني إلى أن بلاده تتطلع لإقامة علاقات طبيعية مع أمريكا، خاصة موضوع رفع اسم الخرطوم، من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وشدد على أن بلاده ستستمر في طريقها لإكمال عملية السلام في ربوعها عبر الحوا".
وقال غندور، إن السودان "سيستمر في لعب دوره الإيجابي في محيطه وجواره في جنوب السودان، وليبيا، وإفريقيا الوسطى".
وذكر البيان، أن وزير خارجية السودان، أكد على أنه لا يوجد تعاون بين بلاده وكوريا الشمالية.
وأضاف "ملتزمون بقرارات مجلس الأمن بهذا الصدد".
وفي 6 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، العقوبات على السودان، لكنه أبقى عليه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
ورفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية جاء بناءً على خمس مسارات من بينها تعاون السودان مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بجنوب السودان، إلى جانب الشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان.
+ There are no comments
Add yours