قالت مسؤولة أممية بالرباط، اليوم الأربعاء، إن تحسن وضعية المرأة بالمغرب العربي مرتبط بتغير العقليات بهذه المنطقة، التي تحمل صورة سلبية عن النساء.
وأضافت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب العربي، ليلى الرحيوي، خلال ندوة صحفية بالرباط، أنه "من بين عوامل عدم تحسن وضعية المرأة بهذه المنطقة، العقلية السائدة، حيث إن ثقافة المساواة لم تصل إلى المستوى المطلوب، وهو ما يحد من تحقيق نتائج كبيرة بخصوص المناصفة بين الجنسين".
وبحسب المسؤولة الأممية فإن وضعية المرأة بدول المغرب العربي متشابهة، وأن نسب النساء العاملات بالمنطقة ضعيفة.
وأوضحت أن المساواة بين الرجال والنساء عرفت تحسنا بهذه الدول، التي تعمل على الرفع من وضعية المرأة.
ودعت إلى تفعيل برامج المساواة بين الرجال والنساء على المستوى المغاربي، وتنزيل القوانين على أرض الواقع.
وأوضحت أن هناك تقدم في مجال المساواة في هذه المنطقة، ولكن المشكل المطروح هو كيفية تفعيل القرارات والقوانين التي تم اعتمادها بهذه الدول.
ودعت إلى الاهتمام أكثر بالنساء، والدفاع عن حقوقهن سواء بالعمل أو فيما يتعلق بالمهاجرات.
وأشارت إلى أن هناك تخوف من تراجع فرص العمل لفائدة النساء، وهو ما يتطلب العمل على تكوينهن في مجموعة من القطاعات مثل التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت على ضرورة تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، والحد من العنف ضدها سواء بالفضاء العام أو فضاءات أخرى.
وقالت إن "دراسات دولية تبين أن هناك تفاوتا في الأجور بين النساء والرجال".
وطالبت بضرورة حماية حقوق النساء اللاتي يعملن بالقطاع غير المنظم، فضلا عن تقوية مشاركة المرأة في مراكز القرار.
+ There are no comments
Add yours