مركز إغاثي سعودي يقول إن المملكة أنفقت نحو 140 مليون دولار مساعدات لليمنيين

0 min read

قال مركز إغاثي سعودي، يتبع حكومة المملكة، اليوم الأربعاء، إن السعودية قدمت مساعدات للشعب اليمني بقيمة نحو 140 مليون دولار.

وأوضح مركز “الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” (يتبع الحكومة السعودية) أن السعودية “نفذت العديد من البرامج الطبية والبيئية والإغاثية، بجميع محافظات اليمن، استفاد منها أكثر من 16 مليون مواطن يمني وبتكلفة تجاوزت أكثر من 139 مليون و600 ألف دولار أمريكي”.

وقال مصدر مسؤول في المركز، لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ” (موالية لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي)، إن من بين الخدمات “تأمين الوقود لمولدات الكهرباء لجمـيع المستشفيات اليمنية في المحافظات المحررة (جنوب)، كما شملت المشاريع الإنسانية والإغاثية جميع المحافظات اليمن، وبينها مساعدات طبية وصحية للمحتاجين والمنكوبين”.

وأوضح المصدر (لم تسمه الوكالة) أن المركز يتعاون مع شركائه الرئيسيين مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف وتقديم دعم للهلال الأحمر اليمني بسيارات إسعاف ومعدات أخرى بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وتشهد اليمن حربا، منذ مارس/آذار 2015، بين مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة، والجيش والمقاومة الشعبية المواليان للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، من جهة أخرى.

وخلفت الحرب آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى مع تفاقم حاد للأوضاع الإنسانية في البلاد.وأعلنت منظمة “الصحة العالمية”، منتصف العام الجاري، أن أكثر من 21 مليون يمني (حوالي 82% من إجمالي السكان)، بحاجة لمساعدات إنسانية، ومن ضمنهم نحو 2.5 مليون نازح.

وأوضحت أن ما يزيد على 14 مليون شخص يحتاجون إلى خدمات صحية عاجلة، ومن ضمنهم أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، إضافةً للنساء الحوامل والمرضعات.

وقال البنك الدولي، الإثنين الماضي، إن الاحتياجات العاجلة لإعادة إعمار ما خلفته الحرب المتصاعدة في اليمن، والتعافي من الصراع، “تصل إلى 15 مليار دولار”.

فيما قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، ألكسندر فيت، إن القطاع الصحي في اليمن بحالة مزرية، لافتا إلى أن هناك “نقصا حادا” في الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة. –

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours