شددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" على ضرورة التمكين للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة كخطوة أولى لاستكمال المصالحة بين الطرفين.
جاء ذلك في اجتماع اللجنة برام الله، مساء السبت، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال بيان للجنة، اطلعت عليه الأناضول، إنها تلتزم بكل ما اتفق عليه بالقاهرة، وعلى مشاركتها الفعّالة في الاجتماعات القادمة المتفق عليها بهدف إنجاز التقدم المطلوب.
وفي 12 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وقعت حركتا "فتح" و"حماس"، في القاهرة، على اتفاق للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة، كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر/كانون أول المقبل، على أمل إنهاء الانقسام القائم منذ 2007.
في سياق آخر، شجبت اللجنة شبكة القوانين "المعادية" للشعب الفلسطيني وللمنظمة التي أقرها الكونغرس الأمريكي عبر السنين.
وأضاف البيان أنه "يجب استمرار عمل مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن؛ لضمان استمرار العلاقات الثنائية الطبيعية بين الجانبين، الفلسطيني والأمريكي".
وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أبلغت الإدارة الأمريكية منظمة التحرير الفلسطينية أنها "ستغلق مكتبها بواشنطن، في حال لم تشارك بمفاوضات مباشرة وهادفة، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل".
كما عبرت مركزية "فتح" عن تقديرها للموقف السعودي الثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني، وتمسكه بمبادرة السلام العربية كما هي.
واستمعت اللجنة المركزية لإحاطة من الرئيس الفلسطيني حول زياراته التي قام بها في الفترة الأخيرة، واجتماعاته ولقاءاته في مصر والسعودية والكويت وإسبانيا.
+ There are no comments
Add yours