مدير أمن جامعة الزقازيق : الأمن في تحسن تام والتعامل مع الطلبة بروح القانون

1 min read

حوار  السيد التيجاني

   
قال العميد شريف عبد الفتاح مدير أمن جامعة الزقازيق أن الحالة الأمنية بجامعة الزقازيق في تسحن تام عن ذي قبل مشيراً إلي أن هناك استجابة قوية من الطلبة للتعليمات الأمنية ويرجع هذا إلي الجهود المبذولة من الحرس الجامعي والتجاوب السريع لمديرية أمن الشرقية في احتواء أي مشكلات داخل وخارج الجامعة وعلي مدار 24 ساعة وذلك من خلال أجهزة الربط المباشر معها حيث يتم استدعائهم حال وجود أي مشكلة صعبة وخارج قدرات الأمن الأداري المنوط به تأمين الجامعة من الداخل وذلك بأمر من رئيس الجامعة بالتدخل لمنع أي تعديات تخل بالأمن
وأضاف عبد الفتاح أنه تم اتخاذ بعض الإجراءات التي من شأنها حماية الجامعة من خلال التواجد الأمني المكثف  بالحرم الجامعي أما قوات الشرطة فلها نقاط تمركز خارج الأسوار المحيطة بالجامعة والتي بدورها منع أي تعديات فضلاً عن أن هناك دورية علي مدار 24ساعة تجوب الشوراع المجاورة للسور وفي حالة أي شغب بالداخل يتم استدعائها علي الفور  كما أن البوبات الألكترونية للدخول ساعدت كثيراً في تحقيق الأمن وضمان عدم دخول أي شئ يهدد الداخل.
 ونوه عبد الفتاح في حواره ل"المصرية" إلي قام رئيس الجامعة في بداية العام الدراسي بلقاء الطلبة للتعرف علي مشاكلهم ومتابعتها ومحاولة حلها كما أنه أعطي تعليمات مشدد لعمداء الكليات باحتواء الطلبة ومشاكلهم وفي حال عدم قدرتهم علي حلها يتم إخطاره بها كي يقوم بنفسه بالمساعدة في حلها 

وإلي نص الحوار

                                            
بداية ما تقيمكم لوضع الحالة الأمنية بالجامعة
الحالة الأمنية في جامعة الزقازيق في تسحن تام وهناك استجابة قوية من الطلبة للتعليمات الأمنية ويرجع هذا إلي الجهود المبذولة من الحرس الجامعي كما أن هناك تجاوب سريع من مديرية أمن الشرقية في احتواء أي مشكلات داخل وخارج الجامعة وعلي مدار 24 ساعة وذلك من خلال الأجهزة بالاتصال المباشر يتم استدعائهم حال وجود أي مشكلة صعبة وخارج قدرات الأمن الأداري المنوط به تأمين الجامعة من الداخل وذلك بأمر من رئيس الجامعة أما في السابق وخاصة بعد ثورة 25 يناير كان الوضع صعب للغاية .

ما وجه الاختلاف في حجم المشكلات التي واجهت الأمن خاصة بعد ثورة 25 يناير عن الوضع الراهن ؟
طبعاً كان هناك مشاكل عديدة بعد ثورة يناير بسبب المظاهرات التي نظمها طلبة الجامعة وما ترتب عليها من العنف والشغب ما جعل ساحات الجامعة ملاذا يلجأ له مجموعات من الطلاب والبلطجية بالإضافة إلي التعديات علي المنشآت وأساتذة الكليات ولأغراض فئوية مختلفة منها الأعتراض علي النتيجة أوتصفية حسابات  ففي بداية تجمع المتظاهرين تبدوا هادئة وتنتهي بإلقاء الشماريخ والملوتوف من خارج الأسواروظهور الأسلحة البيضاء فيما بينهم ما يجعل عملية السيطرة صعبة لذا كنا نطلب تدخل الشرطة لحماية المباني والمدرجات من الأعمال الهمجية والمدمرة وأيضاً فرض الأمن وفض المتظاهرين أما الوقت الراهن فالوضع طبيعي والجميع ملتزم بالمحاضرات فقط إلا بعض المشكلات البسيطة التي يتم إحتوائها سريعاً.
ماهي الإجراءات المتخذة والتي قمتم بإتباعها لتحقيق الأمن داخل الجامعة؟
– بالفعل تم اتخاذ بعض الإجراءات من شأنها حماية الجامعة من خلال التواجد الأمني المكثف في كل مكان من الأمن الداخلي المتواجد بالحرم الجامعي أما قوات الشرطة فلها نقاط تمركز خارج الأسوار المحيطة بالجامعة والتي بدورها منع أي تعديات فضلاً عن أن هناك دورية علي مدار 24ساعة تجوب الشوراع المجاورة للسور وفي حالة أي شغب بالداخل يتم استدعائها علي الفور بأمر مباشر من رئيس الجامعة كما أن البوبات الألكترونية للدخول ساعدت كثيراً في تحقيق الأمن وضمان عدم دخول أي شئ يهدد الداخل.
هل هناك تواصل مع الطلبة من خلال إدارة الجامعة للحد من المشكلات واحتواءها في مهدها؟
– نعم قام رئيس الجامعة في بداية العام الدراسي بلقاء الطلبة للتعرف علي مشاكلهم ومتابعتها ومحاولة حلها كما أنه أعطي تعليمات مشدد لعمداء الكليات باحتواء الطلبة ومشاكلهم وفي حال عدم قدرتهم علي حلها يتم إخطاره بها كي يقوم بنفسه بالمساعدة في حلها وذلك لإزلة أي فكرة خاطئة يتبناها البعض لخلق وافتعال المشاكل فإدارة الجامعة دورها خدمة ومعاونة الطالب الملتزم والذي يريد تلقي العلم وبناء مستقبله.

ماذا عن مشاكل الطلاب المغتربين؟
– لا توجد مشاكل تذكر فقط الجامعة قامت بتطبيق اللائحة الخاصة بالإقامة في المدينة الجامعية خاصة منهم طلبة جنوب السودان هم فقط الذي يحق لهم الإقامة بها مع المغتربين من خارج المحافظة حيث يحق للطالب الحاصل علي الأقل تقدير جيد  فقط الإقامة بالمدينة وما عدا ذلك فالجامعة غير ملتزمة بإقامتهم بالإضافة إلي أن هناك بعض التعليمات حددتها اللائحة أثناءعملية دخولهم وخروجهم منها منع دخول أي أطعمة من خارج المدينة حيث يقوم الأمن بمصادرتها لتلافي مشكلات الأكل المسمم وحماية الطلبة ومن يخالف التعليمات يتم إنهاء التعاقد معه حتي تخلي الجامعة مسئوليتها عنه.
.ماذا عن الطلبة الذين يتعاطون المخدرات داخل الحرم الجامعي ..وكيف يتعامل الأمن الإداري مع مثل هذه الحالات ؟
– يتفاوت التعامل الأمني مع متعاطي المخدرات حسب الكمية المضبوطة التي بحوزته حيث يتم عمل مذكرة لعميد الكلية التي يتبعها الطالب ويتم تحوليله للشئون القانونية لأخذ القراره تجاهه

هل التعامل الأمني مع الطلبة بالأحتواء ومحاولة معالجة الخلل أم بالعقاب المباشر للمخطئ؟
احتواء الطالب له مراحل مختلفة ففي البداية كان الأمن يستدعي ولي الأمر كي يري نجله الذي يراه في نظره الملاك البرئ والمنزه عن الخطأ قد تم ضبطه وبحوزته سيجارة مخدرات وما علي الأمن إلا بأخذ إقرار علي والده بالتزام وعدم العودة لمثل هذه الممارسات التي لا تليق بالطالب والحرم الجامعي وهذا كإجراء إحترازي لأحتواء المشكلة وفي حال تكرار هذا الأمر يتم الحساب ولكن أحب أن أنوه أننا نسعي وبجهد جهيد للتوجيه قبل العقاب وهناك من الطلبة تغير مسار حياتهم بالفعل وبفضل النصح المستمر لهم وأمن الجامعة دائما ما يسعي للتعامل مع الطلبة بروح القانون لا سيف مسلط عليهم وهذا كان له دور في الحد من المشكلات وتعديل المسار صوب الطريق الصحيح.
هل يصل عقاب الطالب لدرجة الفصل من الجامعة في حال أقترافه جريمة ؟
– بالفعل يتم الفصل حسب الجريمة الذي يقترفها الطالب وعليه يمكن فصله لمدة أسبوع أو شهر أو ترم كامل أو الفصل النهائي  هذا يرجع لقرار مجلس الكلية أو حسب قرار رئيس الجامعة الذي يحول الأمر للشئون القانونية التي تقوم بالتحقيق مع الطالب وأخذ أقواله وعليه يتم أخذ القرار حياله وفي كل الأحوال القرارات في هذا الشأن حاسمة جداً لخطورة هذا الأمر الخفي والذي يسئ للجامعة ولابد من الحزم فيه حتي يكون العقاب رسالة وعبرة لباقي الطلبة واقتلاع المشكلة من جذورها لضمان عدم العودة وتداول المخدرات في مكان تلقي العلم وهذا علي خلفية من أمن العقاب أساء الأدب.

هل يوجد حالات ابتزاز من الاساتذة الجامعيين للطلبه؟

– لا توجد أي شكوي من الطلبة بهذا الشأن علي الإطلاق

ما دور الأمن في الحفاظ علي الطالب الجامعي من استدراجه لفكر أو توجه يتبناه البعض داخل الجامعة؟
– نحن وبالتعاون مع الأخصائي الاجتماعي لنا دور في هذا الصدد كي لا يتم استغلال الطالب الذي أتي إلي الجامعة في سن صغير ومن مجتمع طبيعته ريفية ومعظمهم يمكثون بعيداً عن الأهل طيلة العام الدراسي ما يجعل هذا مناخ خصب لبث الفكر المتطرف علي يد زملاء لهم ينتهجون أفكاراً من شأنها التدمير والخراب فمن هناك نعي دورنا تجاه أبناءنا الطلبه لحثهم علي العلم فقط حتي لا ينجرفوا لغيره دون وعي

 هل هناك لقاءات أو محاضرات توعية للطلبة في هذا الشأن الذي يشغل الطالب عن دراسته ومستقبله ؟
– بالفعل في بداية الترم قام رئيس الجامعة بلقاء الطلبة في جميع الكليات وتحدث معهم لحثهم علي الاهتمام بالدراسة والإلتزام بالمحاضرات والمستقبل فقط بعيداً عن السياسة خاصة داخل الحرم الجامعي كما أن هناك وبصفه شهرية لقاءات بالطلبة في هذا الشأن عن طريق أساتذة الكليات المختلفة يقومون بتوضيح بعض الأمور المتعلقة بالفكر المتطرف هذا بالإضافة إلي الدعوات التي تبنتها الجامعة لبعض لواءات الجيش والشرطة وبعض من السياسيين بتدشين اللقاءات داخل قاعة المؤتمرات الكبري لبث الفكر التنويري للطلبة ومعرفة السياسات العامة للدولة وتوضيح عيوب الإرهاب فضلاً عن الدورات التي تم تنظيمها هذا العام للتوعيه  .

رسلة تحب توجيهها للأبناءك طلبة جامعة الزقازيق؟
أحب أن أقول لأولادي الطلبة أن الجامعة مكان لتلقي العلم فقط لا للعمل السياسي والتي أتيت إليها بعد معاناة الأهل بإنفاق الغالي والنفيس في المراحل التعليمية السابقة للمرحلة الجامعة التي هي الأمل والمستقبل الذي يرجوه الأهل منك لتحقيقه ويتباهون به فمن هنا يجب علي أبنائي الطلبة تحمل مسئولياتهم والسعي نحو المستقبل وذلك بالألتزام بالمحاضرات والمحافظة علي الجامعة التي سيكون لها الفضل عليك والتي سترسم لك حياتك القادمة.

 

أبوبكر أبوالمجد https://asiaelyoum.com

صحفي وباحث متخصص في شئون آسيا السياسية والاقتصادية

قد يعجبك أيضاً

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours