كتب- أبوبكر أبوالمجد
بدأ أمس الاثنين، فتح الحدود بين العراق وإيران، وسيتم السماح لدخول الإيرانيين بلا تأشيرة.
وعلق محمد الطائي، الخبير في الشؤون العراقية، قائلًا: إن إجراء كهذا يعني إعلان بداية الغزو الإيراني الفارسي لدولة الرشيد، وسيسمح هذا القرار بدخول مجهولي النسب من الإيرانيين، وسيكون بينهم أعضاء بالحرس الثوري، والمخابرات العجمية.
وعن كون خبر فتح الحدود ليس بالأمر الجديد، أوضح الطائي، أن الجديد أنهم كل سنة يفتحون الحدود بالمناسبات الشيعية؛ لكن هذه السنه فتحوها أكثر وبدون جوزات أو إبراز أيه هوية، وسمة دخول تشرع فيها أبواب المنافذ الحدودية كلها لهم، والبالغة ستة منافذ، في سابقة لم تحدث في كل دول العالم عبر التاريخ القديم والحديث!
وأكد الخبير في الشؤون العراقية، أن هذا الإجراء يؤكد أن الحكومات الشيعية التي توالت على العراق مستمرة في مخططها القائم على تجنيس الإيرانيين، وتمكينهم من العراق ديموغرافيًا كما سلموها تقريبًا اقتصاديًا.
+ There are no comments
Add yours