قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بسجن 50 معارضا للسلطات الحالية، لمدد تتراوح من 5 إلى 25 عاما لإدانتهم في قضية “اقتحام سجن بورسعيد (شرق)”، وفق مصدر قضائي.
وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم نشر اسمه، إن “محكمة جنايات بورسعيد (شرق)، قضت اليوم السبت، بمعاقبة 20 متهمًا بالسجن المؤبد (25 عامًا)، و12 آخرين بالسجن 10 سنوات، و18 آخرين بالسجن 5 سنوات، وانقضاء الدعوى الجنائية لمتهم متوفي، وذلك لإدانتهم بقضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومي”، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وبحسب مراسل الأناضول، تعرض بعض المتهمين لحالات إغماء قبل صدور الحكم، داخل قفص الاتهام.
ووفق المصدر نفسه، يعد هذا الحكم أولي قابل للطعن أمام محكمة النقض.
ويحاكم في القضية 51 متهمًا، 45 حضوريا و5 غيابيا ومتهم متوف، وتعود أحداثها التي وقعت في محيط سجن بورسعيد، إلى أيام 26 و27 و28 يناير/ كانون ثان 2013، حيث اندلعت مظاهرات احتجاجا على صدور الحكم في أحداث “استاد بورسعيد”، وتخللت تلك المظاهرات بعض أعمال العنف أسفرت عن مقتل 42 شخصا بينهم شرطيين اثنين، أحدهما ضابط.
وعقب تلك الأحداث ألقت قوات الأمن القبض على عدد من المعارضين، ووجهت النيابة لـ51 منهم، عدة تهم من بينها “القتل عمدا ومحاولة اقتحام السجن”، وهي التهم التي نفاها المتهمون ودفاعهم.
جدير بالذكر، أن أحداث “استاد بورسعيد”، قتل فيها 73 مشجعًا للنادي الأهلي المصري، خلال حضورهم مباراة بين ناديهم والنادي المصري في بورسعيد، في فبراير/شباط 2012، عندما اقتحمت الجماهير أرض الملعب، فيما وصف بأنه أبشع حادث، تشهده ملاعب كرة القدم على الإطلاق.
+ There are no comments
Add yours