قضّت محكمة عراقية، اليوم الإثنين، بالإعدام شنقًا، بحق إرهابيين اثنين من تنظيم "داعش"، أدينا بتفجير مرقد شيعي في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وفجر ثلاثة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة أنفسهم داخل مرقد السيد محمد المكنى بـ"سبع الدجيل" عام 2016، بعد أن تنكروا بزي "الحشد الشعبي"، ما أوقع 56 قتيلًا وأكثر من 70 جريحًا.
وقال مجلس القضاء الأعلى، في بيان له، اطلعت عليه الأناضول، إن محكمة جنايات الكرخ التابعة لرئاسة محكمة استئناف بغداد "أدانت" المتهمين بالاشتراك وإسناد الانتحاريين بالهجوم.وأضاف البيان، أن "المدانين اعترفا بأن الهدف من هذه الجريمة تحقيق غايات إرهابية وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد".
وأشار إلى أن "الحكم جاء استنادًا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005".
والحكم الصادر اليوم غير نهائي ويجوز الطعن عليه أمام محكمة أعلى درجة.
وتجري محاكمة المنتمين لـ"داعش"، بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، التي تنص على الحكم بإعدام كل من ارتكب، بصفته فاعلًا أصليًا أو شريكًا في الأعمال الإرهابية.
ويعاقب المحرض والمخطط والممول وكل من مكنّ الإرهابيين من القيام بالجريمة كفاعل أصلي.
كما تنص المادة على العقاب بالسجن المؤبد بحق كل من أخفى عن عمد، أي عمل إجرامي أو تستّر على شخص إرهابي
+ There are no comments
Add yours