تظاهرت مجموعة من ” الأتراك الإيغور” و”التيبت”، أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، احتجاجًا على سياسات جمهورية الصين الشعبية تجاههم.
وقال مراسلنا، إن نحو ألف شخص من “مؤتمر الإيغور العالمي”، و”الحملة الدولية من أجل التيبت”، و”مجتمع سويسرا وليختنشتاين التيبت”، اجتمعوا أمام فندق على ضفاف بحيرة “جنيف”، وساروا نحو مكتب الأمم المتحدة، منددين “بالعنف الذي تمارسه السلطات الصينية ضد المدنيين”.
وقال “دولقون عيسى” الأمين العام لمؤتمر الإيغور العالمي، إن مظاهرتهم تأتي من أجل إيصال أصواتهم للعالم حيال الضغوطات الدينية التي تمارسها الصين في تركستان الشرقية والتيبت.
ودعا عيسى الأمم المتحدة إلى الإصغاء لمطالبهم، وضمان حقوق الإنسان وحريته في تركستان الشرقية (شينجيانغ)، من خلال فرضها ضغوطًا على الصين.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الصينية تمارس ضغوطا على أتراك الإيغور في إقليم “تركستان الشرقية”، ذي الغالبية التركية المسلمة، والذي يعرف أيضا باسم “شينجيانغ – الحدود الجديدة”، وتسيطر عليه الصين منذ العام 1949.
وتعتبر الصين أن منطقة التيبت جزء منها، فيما يطالب التيبيتيون بالانفصال عن الصين التي يعتبرون أنها تنتهك حقوقهم المتعلقة بهويتهم الثقافية والدينية. –
+ There are no comments
Add yours