نفى محمد محمود، محامي هيئة شؤون الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، أن تكون حالة السيدة الفلسطينية التي أصيبت صباح اليوم الجمعة برصاص الشرطة الإسرائيلية، عند حاجز قلنديا، بحالة خطرة.
وقال "محمود" في تصريح ، "هي ليست بحالة خطرة على الإطلاق، وإنما خضعت لعملية جراحية، ويمكن وصف حالتها بأنها متوسطة، ولا يوجد خطر على حياتها".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وسائل إعلام محلية، أن السيدة جيهان حشيمة (35 عام)، تعرضت لإصابة وصفتها بـ "الخطيرة"، برصاص الشرطة الإسرائيلية، عند حاجز قلنديا، شمال القدس، بالضفة الغربية.
وأوضح محمود – يدافع عن حشيمة أما السلطات القضائية الإسرائيلية – "المصابة جيهان حشيمة من بلدة العيساوية في القدس، وهي قيد الاعتقال من قبل الشرطة الإسرائيلية، وقد جرى تمديد اعتقالها اليوم لمدة أسبوع".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إن "فلسطينية تقدمت باتجاه ممر عبور السيارات في حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي الذي يفصل بين مدينتي القدس ورام الله".
وزعمت الشرطة أن عناصرها "قاموا باجراءات إلقاء القبض على مشتبه بها وتحييدها، بعد نداءات لها بالتوقف وملاحظة سكين في يدها"، في إشارة إلى اتهامها بنيتها تنفيذ عملية طعن.
وتابعت الشرطة "تم إطلاق النار عليها وإصابتها، دون إصابات في صفوف الشرطة".
لكن المحامي محمود، أشار أنه يتوجب الإستماع أولا إلى شهادة الفلسطينية، وهو الأمر غير الممكن نظرا لوجودها في المستشفى.
وقال "إذا ما كان الإسرائيليون يصرون على أنها حاولت تنفيذ عملية طعن، فإن عليهم إبراز شرائط الفيديو للواقعة، خاصة وأن هناك العديد من كاميرات التصوير في الحاجز الذي تم فيه إطلاق النار عليها".
من جانبها، نشرت وكالة فلسطينية، عن شهود عيان قولهم، إن "جنود الاحتلال أطلقوا النار على المواطنة، بينما كانت تسير قرب المسلك المخصص للسيارات (عبر الحاجز)، حيث أخطأت المسار ولم تسمع نداء الجنود لأن سمعها ضعيف، وأطلقوا النار على رجليها وبطنها".
وبحسب الشهود، فإن "المواطنة مريضة، وكانت ذاهبة للعلاج نحو القدس، وعن طريق الخطأ دخلت مسلك السيارات، وبقيت ملقاة على الأرض، وتصرخ من الألم، وهي تنزف، ومنع الاحتلال قرابة ساعة طواقم الإسعاف من الوصول إليها، واستمر ذلك حتى تم نقلها للعلاج واعتقالها".
وأصيبت "حشيمة" بجراح، بعد أن أطلق عليها أفراد من الشرطة الإسرائيلية النار على حاجز قلنديا العسكري، بادعاء محاولة الطعن، صباح الجمعة. –
+ There are no comments
Add yours