مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة، باشر مجمع تعليمي تركي في مدنية "كوكس بازار" البنغالية استقبال أطفال المسلمين الروهنغيا الفارين مع أسرهم من جرائم الإبادة الجماعية المتواصلة بحقهم في إقليم أراكان غربي ميانمار.
ويضم مجمع "دار الحكمة للمساعدة والتعليم" الذي أسسته جمعية "ياردم ألي" التركية، 5 مهاجع، وصالتين كبيرتين للنشاطات الاجتماعية، ومدرسة تضم 20 قاعة دراسية، وجامع، ودار أيتام.
ويقدم المجمع خدمات تعليمية لأطفال الأسرة الفقيرة التي لا يسمح وضعها المادي بإرسال أطفالهم إلى المدارس، إلى جانب تقديم خدمة الإيواء للأطفال اليتامى.
وبدأ نحو 500 طفل بنغالي وروهنغي تلقي التعليم في المجمع، فيما يستقبل دار أيتام نحو 100 طفل يتيم بنغالي وروهنغي.
وفي حديثه مع الأناضول، شكر محمد جتيل، منسق الجمعية التركية في بنغلاديش، جميع من ساهم في إنجاز مشروع المجمع التعليمي، الذي دخل الخدمة في مارس/آذار الماضي.
وأشار إلى أن وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" قدمت مقاعد دراسية وأسرّة إلى المجمع.
ولفت جتيل إلى وجود جهود لبناء 38 مسجدا وحفر أكثر من 200 بئر في مخيمات الاجئين الروهنغيا ببنغلاديش.
ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان جنوبي ميانمار، أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين.
ومنذ التاريخ المذكور، عبَرَ نحو 430 ألفا من المسلمين الروهينغا إقليم الواقع غربي ميانمار، وفق ما أفاد به المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الأحد.
+ There are no comments
Add yours